محمد |
11/10/11
ايها المشرك الكريم على هذا الموقع نطلب منك التنسيق مع رئيس جمعية الأباء م م كتامة لأنه نشيط كما يحى والتأكيد زور موقع الجمعية "يوتوب" asso sahil .
----------
استاذ
العيادي |
11/10/11
يقول الإمام الغزالي: (أولادنا جواهر، لذا كان حريٌ بنا تعلم حرفة الصِّياغة، ومعرفة الأدوات والظروف الملائمة لمثل هذه العملية للحصول على أنقى وأجمل شكل).
فأنت أيُّها الصَّائغ من (أبٍ وأمٍ ومرشدٍ ومربٍّ) ممَّن سيصوغ هذه الذَّات، ويجعل منها شخصية إيجابية، عليك فهم هذه المهمَّة، والتعامل الجيّد معها، لتخرِّج نفساً على درجة عاليةٍ من اللياقة الفكرية والشعورية والنفسية، تتمتع بالطمأنينة والارتياح مزدهرة بالإنتاجية الفاعلة، فكم نحن بحاجة إلى مثل تلك النماذج التي تفتقر لها الأمَّة.
altتعالوا معي لننتقل إلى المستوى التربوي لندرسَ إحدى الحالات لأبٍ أو معلم جاهل بأساليب التربية الإسلامية، فهو دائم القول على مسمع ابنه أنَّه ولد فاشل، وعديم الفائدة، وغبي، ولن ينجح في أيّ شيء.. هذا إن لم ينعتْه أيضاً بأسماء الحيوانات وقبيح العبارات والجهل والتخلف..
في رأيّكم ما الشّعور الذي سينتاب هذا الابن، وكيف سينعكس على شخصه البريء؟!
بالطبع سيشعر الطفل أو الابن بالإحباط والانكسار ليجد نفسه يدور في دائرة مغلقة سيئة تنتج لنا شخصية سلبية مرفوضة أو عدوانية ممقوتة.
كيف يحدث ذلك؟
حينما تتكرّر هذه الألفاظ المشينة على مسمع الطفل من أيّ شخص له عليه سلطان يتم اختزان هذا الكلام في العقل الباطن (اللاَّواعي)، والأصعب من ذلك لا يُختزن الكلام وحده فقط، بل يُختزن معه الشُّعور المصاحب له، فعندما يسمع هذا الكلام المحبط تثور في نفسه مشاعر اليأس والإخفاق والغضب والإحباط، فتكون هذه الكلمات والمشاعر السلبية مسؤولة عن بلورة مفهومه عن ذاته.
لذلك فإنَّ هذا الطفل أو الابن كلَّما حاول إثبات ذاته بالنَّجاح والتقدّم أو فكّر في المبادرات الإيجابية يحضره ذلك الكلام الجارح والألفاظ المحبطة التي خزنت في العقل الباطن مع المشاعر المؤلمة المصاحبة لها، فينأى بنفسه عن أيّة محاولة أو مبادرة إيجابية، والنتيجة فشل الأسرة أو المدرسة في أن تخرّج للمجتمع فرداً صالحاً قوياً مبادراً قابلاً للنّمو والتقدّم، في الوقت الذي نحن فيه بأمسِّ الحاجة للشخصيات المثالية والقيادية الفعَّالة في مجتمعاتنا التي تشكو من الضّعف الديني والأخلاقي والسياسي والقيادي.
فلماذا هذا الجهل وهذه السلبية في التعامل مع الأبناء؟!
تأكّدوا أيّها الآباء والمربّون أننا لن نخسر شيئاً إذا بَثَثْنا في نفوس أطفالنا وعقولهم روح الأمل والتفاؤل، وأعطيناهم إيحاءً بأنّهم أكفاء، وأنَّ لهم مستقبلاً زاهراً، وأنّهم أهلٌ لذلك، حتى وإن لم يكونوا يملكون من القدرات والمهارات أو الذكاء إلاَّ النَّزر اليسير، فإنّ دعمكم لهم بعبارات التشجيع والتحفيز تلك التي تخزّن في عقلهم الباطن، ستصقل شخصياتهم وترسم لهم طريق النَّجاح والفلاح والتفوّق والتميّز، كأن تقول له –حتى أمام أصغر وأقل الأعمال– عملك هذا رائع جداً، وهو يحتاج فقط لتعديلات بسيطة ليصبح أروع..، أنت إنسان متميّز ولتصبح أكثر تميزاً عليك بكذا وكذا..، بعملك هذا ستصعد إلى القمَّة، فثابر على ذلك لتصل وتثبت مع تعديل خطئك البسيط..، أخلاقك رفيعة وتحتاج للمزيد حتى ترقى إلى خُلق الرسول الكريم صلَّى الله عليه وسلم، أنا فخور بكَ فأنت أمل الأمَّة لولا أن تفعل كذا..، هذا هو نهجُ رسولِنا الكريم عليه الصَّلاة والسَّلام في تربيته للنشء وتوجيههم وإرشادهم، فتأمّلوا معي هذه القصة الجميلة التي وردت في هذا الحديث الشريف، أخرج البخاري عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما قال: كان الرّجل في حياة النبي صلَّى الله عليه وسلَّم إذا رأى رؤيا قصّها على رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم فتمنيتُ أن أرى رؤيا، فأقصها على رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم وكنت غلاماً شاباً، وكنت أنام في المسجد على عهد رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم، فرأيت في النَّوم كأنَّ ملكين أخذا بي، فذهبا بي إلى النَّار، فإذا هي مطويةٌ كطيِّ البئر، وإذا لها قرنان، وإذا فيها أناسٌ قد عرفتُهم فجعلتُ أقول: أعوذ بالله من النار، قال: فلقيت ملكاً آخر فقال لي: لم تُرَع. فقصصتها على حفصة، فقصّتها حفصة على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (( نِعْمَ الرَّجل عبد الله لو كان يُصلي من الليل))، أخرجه البخاري، فكان بعدُ لا ينام من الليل إلاّ قليلاً.
----------
مجاهد
المشرف |
11/10/11
نعم يا أخي إنها من بين الأنشطة التي قامت بها مجموعة مدارس كتامةفي الآونة الأخيرة. و إن كان لك شك في ذلك, فمرحباَ بك لزيارتها.
----------
التدريس
احمد |
11/10/11
أرجو من الأخ المشرف أن يعيد تثبيت الصور لأنها غير واضحة.
و أسأله هل فعلاَ تلك الصور من مجموعة مدارس كتامة؟
----------
التعليم
رشيد جبرون |
11/10/11
أنا درست في هذه المؤسسة لمدة 6 أشهر ولحظنت انها أسوا مؤسسة في المنطقة بسبب سوء معاملة الأستذة للتلاميذ وهدر الوقت بالغياب الغير المبرر والعنف جاه التلاميذ
----------
مؤطر