حياكم الله، حالي لا يختلف كثيرا عن حال الأخ الفاضل هشام أوجامع فقد كنت أدرس بنفس الوحدة المدرسية إغير وأسكن بإمنتورضى أيضا، ورغم كل الإكراهات فقد كانت تلك المرحلة بنكهة خاصة وذكريات لا تنسى...
كنت ادرس بالضبط بالمدرسة التي تتواجد بدوار اغير و كنت اسكن بدورار امي نتورضى اي انني اقطع مسافة 3 كلم حوالي مابين 2و4 مرات في اليوم من اجل الوصول للمدرسة. كانت الظروف في دلك الوقت غير مواتية للدراسة فالمعلمون يتغيبون كثيرا. و الاقسام كانت تدخل اليها مياه الامطار .... ورغم كل هده الظروف تلقيت تكوينا لا باس به اهلني لمواصلة مشواري الدراسي الى غاية الحصول على الاجازة في القانون بجامعة القاضي عياض بمراكش . و الان امارس مهنة المحاماة بالدار البيضاء . اتمنى من المسؤولين ان يهتموا بتعليم ابناء هده المنطقة المهمشة و بالاخص التحسيس باهمية التعليموو اجباريته في عصرنا الحالي لان اغلبية الاباء اميون و لا يهتمون بتعليم ابناءهم و انقادهم من الجهل و التخلف. فجل الاسر تفضل الخروج المبكر لابناءها من المدرسة من اجل العمل في المدينة و مساعتها على مستلزمات العيش اليومي. ---------- تلميذ -
1992