التوجيه الناجح للفن الفاضح أغرب مشهد يمكن تناوله هو أن المغربي هذه الأيام، إذا رغب في المشاركة في برنامج أو مسابقة فنية،فالباب يفتح أمامه على مصراعيه دون أية شروط مسبقة، لكي يصبح فناناً- على الطريقة المغربية المعاصرة - في حين إذا رغب في ولوج مجال تعليمي معين، توضع له الشروط والتعقيدات وهذا المشهد يجعلك تفكر في أن من يضع هذه الشروط و يفتح المجال للفن يريد أن يحول بلادنا الى الريادة الفنية واخذ عصا السبق في مجال الغناء والرقص كأن الفخر هو في التكوين السلبي لفيروسات تنشر العتمة والجهل في المجتمع، وكأنا الفن هو الفز والهز لاستقطاب المهرجانات التي لا صلة لها بثقافتنا المغربية الأًصيلةوبالفن الراقي الهادف .ان فيروسات الفن التي يتم استيرادها من الغرب اليوم يتم مقايضتهابالعقول النوابغ.ان الاطفال الموهوبين نحن في غنى عنهم . لنا من رواد الفضاء وعلماء الفلك، والفيزيائيين والاطباء والاساتذة والمتخصصين ما يكفي. فهنيئاً لنا بفنانين يستنزفون أموالنا التي صعب توظيفها في خدمة أبناء الوطن الحقيقيين، الذين ينشدون الخير والصلاح للأمة، ولنقل وداعا لكل محاولة للإبداع والتميز الفكري والعلمي، فلا حاجة لنا بمفكرين ولا علماء، كل ما يلزمنا للتطور السريع هو الاشهار لمهرجين على الهواء لنقل المغاربة إلى عالم المجون والانوار التي تحرق كل مبهور.
---------- تلميذ -
2009
عبدالرحيم .ع | 11/10/11
بسم الله الرحمن الرحيم كلمتي فيي سطرين تحمل من المعاني وزن جبلين، الحق والحق أقول ... لم يعد يتخرج من المراكز التربوية ولا الجهوية أمثال سي شراف ، وخديجة عزيزي، وآنسة، والمسكيني السعدية ...إنها بحق مدرسة ومعلمة تخرج منها عدد كبير من الفاعلين في جميع الميادين والسلام مسك الختام ---------- تلميذ -
1987