كانت أياما جميلة مليئة بسلبياتها وايجابياتها سادها نوع من التنافسية بين التلاميذ وحتى بين الأساتذة تخللها حكم صارام من طرف الحراس العامون الذين كانوا يتابعون التلاميذ في كل صغيرة وكبيرة بنوع من الإهتمام الأبوي الذي تفتقده الآن جل المدارس في كل بقاع الوطن ، كما أن هناك ذكريات لبعض الأصدقاء والصديقات التي لا يمكن نسيانهم لازالت أسماؤهم راسخة في الأذهان بكل حلوها ومرها كما لا أنسى المسابقات والدوريات الرياضية والمسابقات الثقافية والمحاضرات التي كان لها دور هام في إظهار المواهب وتشجيع التلاميذ على الاجتهاد وتطوير ملكاتهم المتنوعة في كل المجالات.... ناهيك على الروح الوطنية والقومية العربية و بعض الحركات التنويرية التي سادت تلك الفترة والتي أنجبت مناضلين دافعوا بكل ما أوتوا به لتحقيق الديمقراطية الحقة بنوع من المسؤولية وصفاء الأمنيات... نعم جيل قل نظيره رغم قلة الإمكانيات في تلك الحقبة ... من هذا المنبر أسلم على كل من استاذ الرياضيات (محبوبي) واستاذة العلوم الطبيعية (أ حدوش) واستاذ الفلسفة العظيم الذي كنا نلقبه ب (باخوص) . كما أ هدي سلامي للتلاميذ: أملغاس محمد،أشاوي عبدالسلام،الضاوي خالد،أزايط محمد،قافو مريم،لمحمدي سميرة،أقجيج فاطمة،لهجو حفيظة،..... واستسمح عدم ذكر كل الأسماء فالقاىءمة طويلة ، ولا يسعني إلا أن أقول: أتمنى أن يكون الكل بخير وعلى خير . اكونون سعيد . تطوان (مدينة مرتيل حاليا). ---------- تلميذ -
1993