يسعدني ويشرفني ان اقول اني قد درست بالمدرسة المتواجدة بسوق اربعاء ايت بوطيب التي كانت فرعية انذاك تابعة لمجموعة مدارس عبد الله بن الزبير والان اصبحت مركزية اقول انذاك كنا نستمتع بحلاوة الدراسة لكن للاسف لم نجد من يرشدنا للطريق الصحيح لاجمعيات لا انشطة ترفيهية بالمؤسسة لامكتبات كما انه لا توجد فرصة للالتقاء بتلاميذ يفوقوننا في المستوى كما اننا لم نكن نعرف لماذا ندرس ولا نعرف الى اي اتجاه ذاهبون تتقادف بنا السنوات من سنة الى اخرى وباجتهاد شحصي خبرنا الحياة ونحن اليوم نمارس مهنة "وكيل تنمية محلي- منسق مشاريع " الحق يقال ان السادة الاساتذة بالمؤسسة قاموا بالدور المنوط بهم فجزاهم الله عنا خير الجزاء ورحم من التحق منهم بدار الفناء لا اخفيكم اني احن للجلوس بالمقعدالذي كنت اجلس عليه ولا اخفيكم اني ما ازال اتذكر لحظات اول يوم ارتدت فيه الصف الدراسي بالمؤسسة كما انني ما ازال اتذكر بعض اللحظات من ذلكم التاريخ القريب لقد خرجت المؤسسة اجيالا واجيالا وما زالت المؤسسة تحتفظ ببعض من تعلمنا على ايديهم "الاستاذ رشيد" الذي كان وما زال متفانيا في عمله كنا تلاميذا ونحن الان كل في موقعه من باب الجميل فان المدرسة في امس الحاجة لاعز ابنائها خاصة القدماء منهم للم الشمل وافادة الاجيال الحالية ومد جسور التواصل فاننا ننتظر الفرصة السانحة لتاسيس جمعية قدماء المؤسسة والسلام