صدقا أخي يونس كانت تلك من أجمل أيام الطفولة التي قضيناها في رحاب مؤسسة المجاهدين وكذا \"المدرسة الصفرا\" واستغل الفرصة لأحيي الأساتذة الأفاضل الأيسر عبد المومن- واكماض والأستاذة بوزيان واحيي بعضا من صديقاتي وزملائي الذين لم أنسهم يوما تاتان سومية، نجمة، الزيتوني، فائق طارق، أمجون، أوفقير، الصبور عبد الرحيم وغيرهم الكثير ولا أنسى طبعا سي صالح، تحية تقدير لكل هؤلاء ---------- تلميذ -
1990
يونس بنان | 11/10/11
بعد ثلات سنوات قضيتها بمدرسة واد المخازن انتقلت الى ملحقة مدرسة المجاهدين و المدقبة انداك بالمدرسة الصفراء و التي كانت تحت ادارة مدرسة النصر مدرسة ساحتها مفتوحة على الهواء الطلق ليست لها حدود او جدران كانت توحي بالانطلاق و الحرية بكل مافيها من معنى ايام الشتاء كنا نلعب بالجداول التي تتركها سيول الامطار و في الربيع كنا ننطلف في المروج الملونة بشتى انواع الزهور نطارد الفراشات و ناسر النحل داخل قوارير البلاستيك نفتخر باصطياد السحالي وكل من درس بهده المدرسة يعرف قصة تلاميدنها مع -زبالة لوطيل- التي كنا نعود منها ببقايا المجلات وكل ما له قيمة في نظرنا انداك.بعد سنتين قضيتهما هناك و بعد نجاحي بالقسم الخامس ابتدائي انتقلت الى مدرسة المجاهدين التي تقع قرب مسجد ابو بكر الصديق هناك قضيت سنة واحدة قبل الانتقال الى المستوى الاعدادي تجربة اخرى مدرسة دات جدران عكس الاولى مدير للمؤسسة لكن اجمل شيئ انتقل معي الى المدرسة الجديدة هو حارسها سي صالح .ادكر من المعلمين الدين درسوني بهده المؤسسة ايسر المعلمة اكماض و المعلمة بوزيان ---------- تلميذ -
1990