* التقويم التشخيصي * -1 يهدف التقويم التشخيصي إلى اكتشاف نواحي القوة والضعف في تحصيل التلميذ، ويرتبط بالتقويم التكويني من ناحية وبالتقويم الختامي من ناحية أخرى حيث أن التقويم التكويني يفيدنا في تتبع النمو عن طريق الحصول على تغذية راجحة من خلال نتائج التقويم والقيام بعمليات تصحيحية وفقا لها، وهو بذلك يطلع المعلم والتلميذ على الدرجة التي يمكن بها تحقيق مخرجات التعلم الخاصة بالوحدات المتتابعة للمقرر. 2 - يهدف إلى تحديد أسباب صعوبات التعلم التي يواجهها التلميذ لعلاجها ، ولكن هناك فارق بين التقويم التشخيصي والتقويم التكويني الذي يكمن في الأدوات المستعملة في كل منهما. فادوات التقويم التشخيصي تصمم عادة لقياس مهارات وصفات أكثر عمومية. -3تشخيص مشكلات التعلم وعلاجها : هناك مشكلات كثيرة مشتركة بين التلاميذ في الفصل الواحد مما يساعد على تصنيفهم وفقا لهذه المشكلات المشتركة، ولمساعدة التلاميذ لابد أن يحدد المعلم مرحلة نموهم والصعوبات الخاصة التي يعانون منها، 4 - يرتكز تشخيص صعوبات التعلم على ثلاثة جوانب: أولاً : التعرف على من يعانون من صعوبات التعلم .وهناك عدة طرق لتحديدهم، وأهم هذه الطرق هي : • إجراء اختبارات تحصيلية . • الرجوع إلى الملف الدراسي لأهميته في إلقاء الضوء على نواحي الضعف في تحصيل التلميذ حاليا. ثانياً : تحديد نواحي القوة والضعف في التحصيل التي تكمن في. • فهم نظريات التعلم وتطبيقاتها في مجال التدريس، وعوامل التذكر والنسيان ومبادئ انتقال أثر التعلم. • التعرف على الأعراض المرتبطة بمظاهر النمو النفسي والجسمي التي يمكن أن تكون سببا في الصعوبات الخاصة للتلميذ. • استخدام أساليب وأدوات التشخيص والعلاج بفهم وفاعلية، ومن أمثلة هذه الأدوات الاختبارات التحصيلية إذا كانت متوفرة والاختبارات والتمرينات التدريبية الخاصة بالفصل. ثالثاً : تحديد عوامل الضعف في التحصيل .ويستطيع المعلمون الذين لهم دراية بالأسباب العامة لضعف التحصيل الدراسي للتلميذ ووضع فروض سليمة حول أسباب الصعوبات التي يعاني منها التلاميذ. فقد يكون الضعف الدراسي راجعا إلى عوامل بيئية وشخصية كما يعكسها الاستعداد الدراسي والنمو الجسمي والتاريخ الصحي وما قد يرتبط بها من القدرات السمعية والبصرية والتوافق الشخصي والاجتماعي. 5 - العــــــــــــــــــــــــــــلاج .. إلى جانب معرفة ما يحتاج التلاميذ إلى تعلمه لابد أن يعرف المعلمون أفضل الوسائل التي تستخدم في تعليمهم، ويمكن للعلاج أن يكون سهلا لو كان الأمر مجرد تطبيق وصفة معينة، ولكن هذا أمر غير ممكن في مجال صعوبات التعلم والعجز عن التعلم فالفروق الفردية بين التلاميذ أمر واقع مما يجعل مشكلة آخرين إلى عيوب في التدريس وهكذا. وصعوبات التعلم متنوعة وعديدة ولكل منها أسبابها فقد ترجع مشكلة الكتابة الرذيئة مثلا إلى نقص النمو الحركي بينما ترجع لدى طفل آخر إلى مجرد الإهمال وعدم الاهتمام .ورغم اختلاف أساليب وطرق العلاج إلا أن هناك بعض الإرشادات التي تنطبق على الجميع ويمكن أن تكون إطارا للعمل مع من يعانون من مشكلات في التحصيل الدراسي وهي :- • أن يصحب البرنامج العلاجي حوافز قوية لدى التلميذ. • أن يكون العلاج فرديا يستخدم مبادئ سيكولوجية التعلم. • أن يتخلل البرنامج العلاجي عمليات تقويم مستمرة تطلع التلميذ على مدى تقدمه في العلاج أولا بأول، فإن الإحساس بالنجاح دافع قوي على الاستمرار في العلاج إلى نهايته.