مدرسة اولاد مبارك

الشبح الذي يطاردك أينما حللت وحيثما رحلت .إنه الظلم أشبه ما يكون بليل يجر وراءه ذيول القهر . نقلت اليه مرغما فكالني اللكمات وداس كرامتي بحذاءه امام العيون التي تخاف الخلق ولا تخشى الخالق .هذا الظلم الذي تشبه يده مطرقة حديدية قتلت في معنى الحرية والحياة .
ذاك هو الظلم العاتي الذي حاولت أن أقف أمامه كالطود لأسأله . لكنني كلما حاولت ذلك كتم أنفاسي . وها هو يضعني خلف قضبانه الحديدية التي لا ترحم .سألته بصوت شجي لماذا كنت هناك ؟ لماذا لا ترحمني مع أنك تسمع أنيني وصراخي؟ أنظر إلى عيني ستقرأ فيها كلاما يمزق شغاف القلب.انظر إلى وجهي لتقرا في ملامحي علامات القهر والأسى والحزن .
أيها الظلم انني أصرخ ولكن صراخي لا يسمعه غيري . ايها الظلم لقد أحرقت بنارك أوراق حياتي . هل تسمعني ؟ وهل تنصفني ؟ أم سأموت وأحتضنك معي في قبري؟