المعلم قدوة لطلابه شاء ام أبى، وإذا غاب عن المعلم أو المعلمة شعورهما بالقدوة فقد جنيا على التعليم والتربية جناية كبيرة. كثير من المعلمين والمعلمات فقدوا الإحساس بالمسؤولية وتقدير الأمانة. انها مشكلة للأجيال الناشئة لانها تتعلق بالنماذج التربوية وتتأثر بها وتقلدها، وقد أكدت الدراسات أن النسبة الكبرى من التلاميذ والتلميذات يتأثرون بسلوك معلميهم ومعلماتهم، وأن الآباء والأمهات يثقون بنسبة متفاوتة فيهم. هذه المعاني كلُّها يجب أن تكون حاضرة حضورا قويا في وجدان الاساتذة، ولا يصح لأحد منهم أن يستهين بها، أو يقلل من أهميتها مهما كانت الأسباب. هنالك نماذج مضيئة ناجحة من المعلمين والمعلمات لكن هناك نماذج الأخرى لا تنظر إلى التعليم إلا بعين المصلحة المادية، ولا تبذل من اهتمامها ووقتها وجهدها ما يحقق الهدف المنشود من التعليم والتربية. المعلم مسؤول أمام الله عن نفسه التي يشغلها بما لا يفيد مع ثلة من زملائه وأصدقائه ،والتلاميذ في هرج ومرج.
هي الاخلاق تنبت كالنبات.....اذا سقيت بماء المكرمات
تقوم اذا تعهدها المربي......على ساق الفضيلة مثمرات