مدرسة اولاد مبارك

الخوف:

هو من أهم أسباب رفض الطفل الالتحاق بالمدرسة .

قد يخاف الطفل مثلا من عملية الوقوف أمام أقرانه للاستظهار اوالكتابة على السبورة او تعريضه لموقف ساخرعندها يرفض الذهاب إلى المدرسة حتى لا يتعرض لموقف من هذه المواقف

الخوف من فراق الاسرة.

فالطفل لا يحس بالأمان مع الرفقة الجديدة ولا يريد أن يتخلى عن أهله. هذا النوع عند التلاميذ الجدد بالخصوص، لكنه قد يظهر حتى عند القدامى أحيانا. ومن أهم أسبابه اهتمام الوالدين الزائد. فعدم ثقتهما في تركه مع الآخرين وإيمانهما بأنه لن يكون يخير إلا إذا كان رفقتهما وتحت حراستهما… كل ذلك ينتقل لا شعوريا إلا الطفل، فيقتنع أيضا بذلك فيرفض الذهاب إلى المدرسة

الرهاب:

أو ما يعرف بالفوبيا، وهو أن يتطور الخوف إلى أن يصبح مؤثرا على الحياة بشكل كبير. فالطفل المصاب بالرهاب (إذا كان خوفه مثلا من ضرب المدرس وقسوته) قد يهرب لمجرد رؤيته مدرسا مارا من الجهة الأخرى للشارع.

الملل:

الملل بلا شك من أقوى الأسباب التي ستدفع ذلك الطفل الحيوي المملوء بالطاقة إلى كره المدرسة. كيف لا وهي تحرمه من حقه في الحرية، المرتبطة في قاموسه باللعب؟
إن المدارس التي تعتمد التقليدية في مناهجها وخطاباتها وطرائق تدريسها لن تسبب للطفل غير النفور. فلا بد إذن من تكاثف الجهود وتقديم مواد محفزة تجعل الطفل يتمتع بوقته في المدرسة واهمها التنشيط المدرسي المختلف والمتنوع .

التنشيط الصباحي:

وهو أن تتوفر المدرسة على منشط تربوي يقدم للأطفال ألعابا وأناشيد حركية بسيطة قبل دخول التلاميذ إلى الفصل في الصباح .
ومن خلال تجربة شخصية، بعد انطلاق هذا النوع من الأنشطة، تقلصت بشكل واضح نسبة المتأخرين، بل أصبح العديد يتواجد قبل بداية النشاط بفارق زمني ملحوظ.

الزيارات الميدانية:

تنظم المؤسسة زيارات لمحيطها الخارجي، توسيعا لمدارك وثقافة الطفل.

الخرجات والرحلات التربوية.

هذه الأنشطة وغيرها كالإذاعة المدرسية والمسابقات الثقافية والألعاب الكبرى تتحمل فيها المدرسة الجزء الأكبر من المسؤولية، لكن ذلك لا يعفي أولياء الأمور من الانخراط في هذا العمل وتقديم الاقتراحات والدعم للمؤسسة التعليمية.

********