من امن استقر داخله واطمأن، واستقام لسانه واتزن، وإذا لم تظهر هذه الآثار على من ادعى الإيمان فهو لا زال في رحاب الشك تنقصه البينة والبرهان.
إذا استقر الداخل واطمأنت النفس وقوي الجنان واستقام اللسان فحدث آنئذ عن امانة الامان من عداه ومن سواه ومن جاوره و من جافاه.
وإذا لم يكن الإيمان صانعا للشفافية والوضوح والاطمئنان فهو زيف وصورة هزلية سيختفي اثارها مع اول امتحان قال صلى الله عليه وسلم: (المؤمن من أمنه الناس على دمائهم وأموالهم) وليس من يتسلل لواذا لدنيا يصيبها او حاجة يقضيها...