كدأبه ِ نهض البستاني باكرا. حمل أدوات العمل ووسائل التدخين .دخل البستان وطاف في جنباته ثم جلس على مصطبة ليشعل اول غليون يلعن به ابليس ويفتح به شهية العمل .ركز بصره على اوراق الشجر فرآها عطشى . توجه فورا ليفتح ماء البئرلاغاثة الفاكهة التي أينعت . تلمس الخوخ والشهدية وقطف ورقة الليمون الملتوية لعله يعرف داءها.مرت الايام والبستان يزدهر لكنه يحتاج الى حارس امين كابن المبارك . هاهم الاطفال الذين يلعبون بجوار هذه الضيعة قد اصبحت عيونهم مشدودةالى هذه اللآلئ المغرية .ان فارس الفريق وفي غفلة من الحكم قفز الى البستان ليرتفع خلفه الصراخ .يا عساس يا عساس .رجع فارس خالي الوفاض . وما هي الا بضع دقائق حتى دخل العساس وعلى مرآى من الملاحظين يبدا في الجني اختلاسا فصاح الملاحظون لعل صاحب الضيعة يدركه يا رايس يا رايس .لكن اتضح للجميع ان البستان مستباح لاهو للرئيس ولا للبستاني ولا للعساس ولكنه ل.........من ....... وللحكاية بقية