الاسم: nasriss الصفة: استاد ومنشط تربوي مسجل يوم: 2010-06-04 مجموع النقط: 268.51 |
لا تسقيني بالذل كاس عزة بل اسقيني بالعز كاس الحنضل
اذا كان الرهان قائما على ما يمكن أن تحدثه جمعيات أمهات وآباء التلاميذ من رجة قوية ضد ما تراه تقاعسا وتهاونا في أداء الواجب وعليه فان اختيار أعضاء مكاتبها بكل حرية ونزاهة وديمقراطية شرط الى جانب شروط الاستقامة ونكران الذات و حب الوطن ، واعتبار المصلحة العليا للبلاد فوق كل الحسابات .ان المسؤولية تقتضي أن يتحملها الذين يراعون قدرها، ويأنسون من أنفسهم القدرة على حسن التدبير والتفاوض المثمر مع قوة الاقتراح والتشارك في اتخاذ القرارات الصائبة، بعيدا عن التحكم المديري الذي يخلف مؤسساتنا التعليمية حاليا ويهمش دور جمعياتها التي لا تنساق واهواء الاستبداد ، ان كثيرا من جمعيات الاباء والاولياء تكاد تكون في مجملها صورية حفاظا على العلاقة المصلحية .ومما يؤسف له حقا، أن مثل هذه الجمعيات غير المسؤولة، كثيرا ما تتأسس بطرق مشبوهة وفق مقاييس تهيا لها سلفا بدهاء ومكر . ومكاتبها تستمر خارج مدة صلاحيتها في التكسب ، من هنا، يمكن للمدرسة الوطنية استعادة هيبتها المفقودة والتأسيس الفعلي لثقافة عصرية، تنبني على فضح الانحرافات، والحرص على أن تلعب جمعيات آباء وأولياء التلاميذ دورها الاجتماعي والتربوي، بكل جدية وفاعلية، وتكون قادرة على مد جسور التواصل بين المدرسة والأسرة في مناخ تربوي سليم. إن الحاجة إلى النهوض بالمدرسة المستقلة التي ربتكم وعلمتكم تدعو ابنتهاالرئيسة السيدة سالم خديجة ومكتبها المتنورالمحترم المشكل من اختها الوحاسي حفيظة واخوانها بالحاح شديد إلى نسج روابط متينة بين الأسر والمدرسة للرفع من منسوب الوعي لدى الأمهات والآباء،والإسراع بتجويد خدمات المدرسة في اتجاه بلورة إشعاعها التربوي والتعليمي والتثقيفي الفني والرياضي والتواصلي الذي عرفت به مع إشراك التلميذ في كل العمليات المرتبطة بتكوينه وبناء شخصيته، وبما يرسخ في ذهنه تقدير المسؤوليات واحترام الآخر...ولا يمكن القيام بهذا إلا إذا سهرتم على ذلك وبعثتم في أحشاء الاباء والاولياء روح التمرد على ضعاف النفوس من المرتزقة والسماسرة الذين تسول لهم أنفسهم المعطوبة التلاعب بالمال العام، وتحويل الجمعية إلى مقاولة خاصة، يعيثون فيها فسادا... ولعل التقارير والوثائق التي تسلمتها البنت الوحاسي حفيظة وكذا المراسلات والاستفسارات التي اجبت عنها النيابة بما يدين المديرين والحارس الضو حسن الذي ساهم في ضياع ونهب ما تمت بشانه زيارات المفتشين والنواب وحتى يعلم الجميع ان الناصري محمد المعلم الذي اجمعت عليه قوى الباطل المؤيدة للتسيير والتدبير المختل ماديا ومعنويا قد وقف في وجه التلاعب والانتهاز والتسيب ولاقيت في ذلك متاعب ومشاكل من الزمرة الخائبة الامعية كانت المحاكمة الباطلة التي قالت فيها العدالة كلمتها كما علم السادة اعضاء المجلس التاديبي بقوة حجتي وادلتي التي يحفظها التاريخ وهذا الموقع والتي اخرجتني سالما غانما من بين ايدي الظلمة الذين خانوا الامانة . امانة التعليم والاخلاق وان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم ...