مدرسة اولاد مبارك

لعل الظروف الصحية للاستاذ حتمت عليه الخروج للتقاعد ولعل الظروف نفسها تبحث عمن يحل محله بالمستوى الثاني وهذا ممكن اذا تم توزيع هؤلاء التلاميذ الصغار على الاقسام الثلاثة المجاورة في الزمان والمكان والمستوى . لكن يتضح ان الحاسوب ارتاى هدم بنائه المتاكل اصلا وذلك ارضاء للمصالح التي تتجاوز الطفل بتوزيع تلاميذ المستوى السادس المتدني الى اسفل الحضيض على الاقسام ليصبح العدد 46 وهم في سن المراهقة وما يرافق هذه المرحلة من تغيرات فزيولوجية وتاثيرات حقوقية سوف تحول حجرة الدرس الى قاعة للالعاب وما تفرزه من عرق فواح . ان المصلحة الفضلى للطفل تفرض اولا اعادة توزيع تلاميذ المستوى السادس ل بالمعدلات لتكافئ الفرص لان الحاسوب خانه الفرز السابق والانتقاء لفائدة ( . .) والان علي الجهاز ان يراعي المردودية في المستوى السادس الذي لا يفرق تلامذته بين الاسم والفعل والحرف ولا يعرف قراءة الحروف مع الحركات . على الحاسوب ان يتخلى عن سياسته اللاتربوية وان يقدر المسؤولية حق قدرها فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق .