مدرسة اولاد مبارك

التنشيط التربوي.إن التنشيط يطلق عادة على عملية تحريك جماعة معينة وإشراكها في مزاولة نشاطها سواء أكان تربويا أو ثقافيا أو اجتماعيا أو رياضيا، اعتبارا لكون العمل ينصب على الطفولة باعتبارها الفترة التي يحتاج فيها الطفل إلى توجيه، وعناية فائقة واهتمام كبير من اجل تنظيم وقته وملء فراغه بالعديد من الأنشطة التوجيهية والترفيهية الهادفة .

ففي مجال التنشيط التربوي نجد الأطفال يقبلون على الأنشطة بدافع اللعب الذي يعتبر من أهم الدوافع في تكوين شخصية الطفل فاللعب بالنسبة للأطفال هو المستقبل إضافة إلى الرغبة في تشكيل جماعات تكون في مجملها مجتمعا صغيرا يثبتون فيه دواتهم.
ولا يمكن للنشاطات أن تكون حقيقة إلا إذا كان المرشد أو المنشط على علم بالنشاط الذي سيزاوله مع الأطفال واهتم بإعداده وتنظيم حلقاته قبل الشروع فيه . وعليه أن يراعي الطرق البيداغوجية في تعليمه حتى لا يتحول الى تهريج وحركات بهلوانية تثير الضحك وتساير الايقاع الذي لا يحترم الخصوصية الوطنية والرسالة التربوية داخل المؤسسة التربوية حتى لا يتحول الى سوق تجارية تسوق بضاعتها الهزيلة والرذيئة بمكبرات الصوت ومع ذلك نقول .اللهم لعمش ولا العمى ..............