مدرسة اولاد مبارك

ابنية تحكي معاناة رحلة الشتاء والصيف.ابنية تتحدث عن اجيال ترعرعت في الفِناء . هنا درج الاولاد والاحفاد . هنا كانت المعاناة مع مدراء افذاذ . هذه سكنيات أنّ تحت سقفها المربون والمربيات وبرغم ذلك عرفت خيرة الرجال لطفي نجيب والبهبهاني .فرحات اقنيطرات والمغراوي .كمال بركالي والدحاني .انها تحكي تاريخا حافلا رغم النكبات . انها تشهد على تلاميذ نبغوا في كل الساحات .هاهي الان تنظر للعمران تطاول على اليمين وعلى الشمال .انها تقول بلسان الحال ان الزمن تجاوز القصدير . انها اصبحت الان مع متلاشيات المدير . عار ان يشهد تلاميذ القرن 21 على ان الاساتذة لا زالوا يعيشون في البراريك . عار ان يشاهدوا الرياح تلوح من فوق اسطحها بالبلاستيك . رخصوا لنا لاصلاح الاسطح ما دامت الملايين التي صرفت على المدرسة استثنتها بدعوى انها تابعة للاملاك المخزنية . رخصوا لنا لاعادة هيكلتها ما دامت الاعين تغمض على الاساتذة عند الاصلاحات. للكبار الدور والدارات وللصغار الاكواخ وما يشبه السكنيات .