إن السكن الوظيفي لبنة أساسية في الرقي بمنظومة التربية والتعليم وذلك بأنه:
- يوفر الراحة النفسية للموظف (ة)؛
- يوفر "الطراوة البدنية " ،إن صح التعبير، للموظف(ة)؛
- يضمن المحافظة على الزمن المدرسي؛
- يحقق النتائج المرجوة في صفوف المتعلمين؛
- يساعد على القيام بالدعم التربوي للمتعلمين المتعثرين؛
- يعين على القيام بأنشطة النادي قياما يرقى إلى الجودة والإتقان؛
- يساعد الموظف (ة) على التضحية والإبداع ....
إلا انه نجد في بعض المؤسسات التعليمية مدراء ورؤساء لها يبذلون قصارى جهدهم في الوقوف كحجرة عثرة أمام الاستفادة المستحقة للسكن الوظيفي لذلك الموظف أو تلك الموظفة لا لشيء سوى لأغراض شخصانية يترفع المقام هذا عن ذكرها.
السكن الوظيفي
السكن الوظيفي ثنائيان يستحقان كل الدراسة والتحليل؛ فالسكن كلمة تحمل في طياتها العديد من المعاني الهادفة التي يصعب الإتيان عليها كاملة ولكن نذكر منها: الاستقرار، الطمأنية؛ الراحة، الدفء، الهدوء، السكينة ...
أما الثنائي الثاني أي "الوظيفي" مرتبط ارتباطا وثيقا بالثنائي الأول أي " السكن " ، بل هما وجهان لعملة واحدة يستحيل الفصل بينهما. ويتجلى هذا الارتباط المقدس إن صح التعبير في شخص المستفيد (ة) من السكن الوظيفي حيث أن كل معنى من معاني السكن تساهم بشكل رئيس في جودة الأداء الوظيفي، والوصول به إلى القمة.
إن السكن الوظيفي عنصر نشيط تشتمل عليه المنظومة التربوية التعليمية في الرقي بها إلى مصاف الدول المتقدمة مع الحرص كل الحرص على احترام المبادئ الدينية بتقديمها كمعيار للتطور.