بكامل الحسرة والأسى تلقينا نبأ وفاة زميل لنا بمدرسة ابن زيدون. مديرا و أساتذة رافقناه إلى متواه الأخير . كان شمعة تحترق من أجل تنوير أجيال المستقبل. تألمنا لفقدانه ، وتلقينا تعازي أساتذة من مؤسسات أخرى ، كما جرت به العادات المغربية.
لكن ما حز في قلوبنا هو غياب تمثيلية الأكاديمية أو النيابة .اللهم رسالة التعزية من السيد النائب. هذا ما جعل سؤالا يطرح نفسه: ما هي قيمة رجل التعليم في الإدارة المغربية؟
أفنى حياته في أداء واجبه. تنقل بين االصحراء و الجبال و استقر بالمدينة . سنوات من التضحية و المعاناة لأنه يحب وطنه و يؤمن برسالته.
أليس جدير بنا أن نحييه بعد مماته؟ ان نقدم له العزاء بوقوفنا على قبره؟