منذ زمن غير بعيد كانت هيئة التعليم بمؤسستنا لاتعمل سوى ساعتين صباح يوم السبت و رغم مساوئ بيداغوجية الإدماج كان التلميذ و الأستاذ يجدا راحة نسبية نهاية الأسبوع قصد الإستعداد لأسبوع مقبل.
جائت حكومة جديدة ووزير جديد عمل جاهدا للرفع من مستوى جودة التعليم بطرق علمية معاصرة. فأصدر قرار عدم عمل المؤسسات خلال الأربعاء مساءا و كذا يوم السبت, لكن دائما توجد لكن و للأسف بعض
المؤسسات التعليمية ومن ضمنها مؤسستنا لا تتوفر على البنية اللازمة للعمل بهذا النموذج وأصدرت الأكاديمية منودجا لاستعال الزمن المدرسي لا يراعى فيه الراحة الذهنية ولا البدنية لا للتلميذ و لا للأستاذ
كما لا تراعى فيه حتى صلاة الجمعة .
عندما رأيت هذه الصورة أخدني الحنين إلى زمن ''بوكماخ'' والجمعة والأحد يومي عطلة . واحترام المعلم و تقديس المدرسة .أين نحن من ذلك الزمن الجميل ؟