إن كنه تطوير المنظومة التعليمية هو وجوب امتلاك مقاربة استراتيجيه واضحة وقوية ومحفزة تعتمد بالأساس على فلسفة المدرسة المبادرة من أجل التغيير واستشراف المستقبل،وذلك عن طريق ترشيد الوسائل والإمكانات الذاتية المتوفرة ،ثم العمل بشكل جماعي في تعاون تام بين مختلف العاملين بالمؤسسة من أطر تربوية وإدارية ومتعلمين وأولياء أمورهم.
وإن هذا السلوك المهني لايمكن أن يثمر إلا إذا توفرت لنا بيئة حاضنة تعطي الأولوية للبعد التربوي الهادف،وتقوم على قيم المجتمع المدرسي المتضامن،والذي يرتكز على مقاربة تطوير حقول المشاركة الفعالة ليشمل كل من التلميذ والأسرة وفعاليات المجتمع المدني والمنتخبين والشركاء.
اقرأ المزيد في الرابط التالي: تربية وتكوين