قـــــســــــمــــي
قـسـمـي ، قـسـم رث عـتـيــق مــلـحـق بـالـبـنـاء واسـع كـبـيـر
برده فـي الـشـتاء برد قـارس حــام فـي الــصـيـف مــلـتـهــب
كـل يـوم أسـعـى إلـيـه مرارا للدراسة فـيـصـيـبـني خمول ولين
مـرتـجـف كـأ نـنـي مـفـزوع و مـسـعــول كـأنـنـي مــصــد ور
فأنا مـنه فـي شـقـاء عـظـيـم و أ نــا مـنـه أحــيـانـا مــضـيــوم
فـإذا ما بلــغـته بـعـد مـحـنـة نـزلــت فــيـه كـأ نـنـي مـحـمــوم
ليس فيه إلا أوساخ و نفايات منه يبـد و الـنهـا ر كـئـيـبـا مـمــل
كم درسنا فيه صباحا و عشية بــعــد ضـيــق شــديــد و خــمــول
و الأسـتــا ذ حـولـنـا وسـيـم قسمات وجـهـه كـلها حسـن وبـهـاء
وإذا بالغـبار يـتـناثر عـلـيـنا أسـود الـلـون مـنـتـشــر و مــمــتــد
أمطرتنا به مكانس المنظفات مـمتـلئ بالـتـرا ب حـد الإخـتـنــا ق
و إذا فـي ثـيــابـنـا مـن أذاه لــطــخــا ت فـحـقـهــا الــتــغــيــيــر
كل هذا إذا رجـوت سـرورا فأستاذنا من يدخل علينا بهجة وسرور