أين فينا
الإنسان؟
ذاك الذي كان،
ناعم الأظافر،
رطب اللسان،
و عذب المشاعر،
أين فينا
ذاك الإنسان؟
أمات بداخلنا!!
كل شيء جميل!
فأمسينا وحوشا و عقارب!
أين الدم
الذي يجري فينا،
فاستوى القاتل و القتيل،
فصرنا...
من ذوات لمخالب....
أمات فينا الشوق!
أين فينا الذوق
هناك وراء الظلمة
قد احترقت...
اختنقت الكلمة
أقلوبنا من ورق!!
وشوارع!
سوداء بلا مشاعر،
الكل يلهت!
وراء ماذا؟
في زمن المطامع،
أ?نقرضنا بداخلنا؟
أم الذي فينا،
هو كل شيء
ماعدا إنسان