مما لا شك فيه ان الأنشطة الموازية للعملية التعليمية لها دور كبير في تكوين المتعلمات و المتعلمين . وذلك من الناحية النفسية،العقلية، الجسمانية ، الفنية و الثقافية. بإيجاز يمكننا وضعها على حد المساواة مع العملية التعليمية التعلمية بالمدرسة المغربية. يا ترى هل الحكومة المغربية ومعها الوزارة الوصية تعطي للأنشطة الموازية مكانتها بالمدرسة المغربية؟
- فعلا توجد قاعات متعددة الوسائط بالمؤسسات التعليمية، مجهزة بحواسب و مكتبات ... لكن هل هناك من يشرف على تسييرها؟ هل يوجد برنامج بتوزيع زمني يخول للتلاميذ الإستفادة منها؟هل يوجد بالمدارس المغربية مؤطرون في مجال التنشيط ؟ وإن وجدوا هل تسهر الوزارة على إعادة تكوينهم ؟ وهل تحفزهم؟ وهل...؟ وهل...؟
سنة بعد أخرى يقل الإعتناء بمجال التنشيط بالمؤسسات العمومية ، بحيث يظهر جليا أن عملية إقبار هذه الأنشطة تسير في اتجاهها الصحيح. عدة تساؤلات تطرح هنا و هناك بهذا الصدد مثل:
- هل الوزارة الوصية تضع في تصورها وجود الأنشطة الموازية بالمدرسة المغربية؟ وهل هي قادرة على توفير الآليات اللازمة لتفعيلها على أرض الواقع؟
ويبقى نفس السؤال مطروحا هل نريد أنشطة بالمدرسة المغربية؟