هي وزارة التربية قبل العليم, تحمل على عاتقها تربية الأجيال، ثم تعليمهم قصد إدماجهم في المجتمع. مجتمع تغيرت ملامحه بين الأمس واليوم. تقلص هامش الاحترام و عوض بقلة الأدب و فساد الأخلاق, أولياء الأمور تخلوا عن هذه المهمة لفائدة الشارع. انغمسوا في متاهات الحياة بلذاتها و مشاكلها التي لا تنجلي، و تركوا الأبناء بين متاهة القنوات التلفزية و الشبكة العنكبوتية ...
على هذه الشاكلة يدخل التلميذ إلى القسم لطلب العلم و المعرفة أو لقضاء فسحته اليومية في مؤسسة تعليمية تعطيه كل الحقوق ،حتى ولو خل بالواجبات فسقف الحقوق أعلى بكثير فهو محمي بحقوق الطفل و بترسانة مهمة من المذكرات الوزارية التي تضمن له عدم الخروج من الفصل الدراسي، وعدم الخضوع لا لعقاب مادي و لا معنوي .