إننا لسنا بحاجة إلى ميثاق جديد ولا مخطط استعجالي آخر ولا أوراش بيداغوجية ولا لقاءات تشاورية ولا ميزانية ضخمة مهدرة، فما تم تأثيله من برامج ومناهج وبيداغوجيات و وسائل كافية وزيادة على علاتها وأجنبيّتها.
أعتقد أن الخلل يكمن في نفوسنا الخاملة، يرقد بين حنايا قلوبنا المتصلبة حول النمطية.
والشرط الأساس لأي إصلاح يتمثل في ضرورة وجود إرادة حقيقية والانطلاق من مشروع مجتمعي يرتضيه الشعب ويتوافق مع هويته ورد الاعتبار لرجال ونساء التعليم.
ورحم الله من قال :” إن إصلاح هياكل التعليم وإصلاح البرامج والأساليب والمقادير والكيفيات جهود ضائعة وضربات بالسيف في الماء ما لم يطهر الجو العام والخاص.”