إن العمليات التي يقوم بها الطفل من موقف غير محدد إلى موقف منتظم هو حديث مهم ،لأنه يقربنا من شخصية المتعلم ، في المرحلة الأولى من ولوجه المدرسة للتعرف عليه عن قرب ، للحد من الشعور بالإحباط الذي يتعرض إليه في حياته اليومية بسبب المحظورات والنصائح التي يضعها الكبار...
يرى الطفل أن هذه القواعد يجب التمرد عليها لأن هذه القواعد مفروضة عليه لا يستطيع أن يعيها ولا يقبل العمل بها .
ومن سن السادسة إلى سن السابعة يصبح الطفل على درجة تمكنه من الخروج من دائرة الأنا
لماذا يمارس الطفل الرياضة ؟
إن التمارين الرياضية البسيطة والمسلية يتدرب عليها الطفل تدريبا دقيقا حتى يصبح هذا النشاط الرياضي نظاما متكاملا يعمل على تنمية الجسم بطريقة متناسقة تضمن له نموا جسمانيا تستفيد منه جميع أجهزة الجسم بمختلف أنشطتها حيث تؤثر على النشاط العضلي وعلى مجموع الأنشطة :
كالقلب والدورة الدموية والجهاز التنفسي ، وكذا على الناحية النفسية للطفل .فممارسة الرياضة البدنية يعد النشاط الوحيد الطبيعي الذي يعطي للإنسان حرية التعبير الجسماني باعتبارها من الأشياء المفيدة بالنسبة للنمو الحركي ،التعليم الحركي الطفولي يقود الطفل المنطوي الخجول الى تثبيت مواقفه والمشاركة مع زملائه والاندماج معهم بشكل تدريجي مما يجعله يجتاز ا حساسه بالتقوقع في مواجهة المواقف .ومن هنا يتضح أهمية الرياضة في التخفيف من حدة السلوكات الغير السوية ومعالجة الصفات النفسية :( الطفل العنيد والطفل المخادع ...)
لايدرك الكثير من الآباء والأمهات وكذا المدرسين أهمية النمو النفسي – الحركي المنسجم والمتوازن في بناء شخصية المتعلم حيث تضمن له نموا وظيفيا سليما تكمن في إعداد الجسم على تحمل التعب الجسماني وتفريغ الضغوط والسلوك العدواني الطبيعي الكامنة في الكائن البشري ويحول دون ظهورها بشكل عنف سلبي ...