إدارة الموقع

200 درهم لكل طفل في الابتدائي أو الثانوي الإعدادي.
300 درهم لكل طفل في الثانوي التأهيلي.
تلك هي قيمة المنحة السنوية التي ستعوض مبادرة مليون محفظة، والتي تم تحديدها في مشروع مرسوم يحمل الرقم 2.24.706، وذلك في حدود ستة أطفال لكل أسرة.
ستضاف هذه المنحة لفائدة الأسر التي تستفيد من الدعم الاجتماعي المباشر، وستصرف في شهر شتتبر من كل سنة.
لا شك أنه سيكون لهذه العملية إيجابيات منها:
-ترشيد صرف هذه الإعانة بالحد من تدخل الوسطاء.
- الرفع من قيمة الدعم لكل أسرة مستفيدة.
- المساواة بين المستفيدين منها، حيث كانت تختلف قيمتها من مؤسسة لأخرى، ومن مستوى لآخر داخل نفس المؤسسة، ومن تلميذ لآخر داخل نفس الفصل.
- وصول الدعم إلى المستفيدين منه في وقته المحدد، وذلك بصرف قيمته مع بداية شهر شتنبر، حيث كانت بعض الكتب تصل متأخرة بفترة طويلة عن بداية الموسم الدراسي....
لكن بالمقابل لن تخلو هذه العملية من سلبيات، ستظهر مع بداية الموسم الدراسي، وهي أن أسرا غير قليلة اعتادت على استفادة أبنائها من المحفظة أو من بعض الكتب والدفاتر والأدوات المدرسية، ستجد نفسها مضطرة لاقتناء كل لوازم أبنائها. لست هنا بصدد إصدار حكم حول الأسر من منها تستحق أو لا تستحق الاستفادة من هذا الدعم ،ولست مؤهلا لذلك؛ ولكن لا أحد يستطيع أن ينكر وجود أسرتين متجاورتين تنتميان لنفس الطبقة الاجتماعية، واحدة منهما تستفيد من الدعم الاجتماعي المباشر، وبالتالي ستستفيد من منحة الدخول المدرسي المحدثة، فيما لا تستفيد الأخرى وستحرم حتى من تلك اللوازم التي كان أبناؤها يستفيدون منها مع بداية كل موسم دراسي في إطار مبادرة مليون محفظة.