إن كانت المديرية تعلم فتلك مصيبة وإن كانت لا تعلم فالمصيبة أعظم
على بعد أيام قليلة من تنظيم المغرب للمؤتمر العالمي للمناخ في دورته الثانية والعشرون ومحاولات تلميع الواجهات بمدينة مراكش وفي ظل مايسمى بالرؤية الاستراتيجية لإصلاح التعليم طلب من أستاذة بمجموعة مدارس الشريفية بجماعة تسلطانت أن تدرس المستويين الخامس والسادس عربية فرنسية بدوار اولاد مبارك بمسجد بعد إحضار التجهيزات ،علما أن متابعة وصول التجهيزات يجب أن تتم من طرف المديرية الإقليمية، وعلما كذلك أن كل مديرية مطالبة بتكليف لجن لتتبع الدخول المدرسي، وتعاني الاستاذة معاناة صعبة في هذه الوضعية غير التربوية وغير القانونية، حيث يوجد باب المكان الذي يشبه القاعة على طريق (كما هو في الصورة) مما يجعل الغرباء يطلون بشكل مستمر وهي وضعية جد مهينة للأستاذة وللمتعلمين وللتعلم على حد سواء، كما أكدت المعنية أن قاعتها هذه رشقت مرارا بالحجارة، وتحكي ايضا أنه ونظرا لبعض الإصلاحات المرتبطة بمجاري الصرف الصحي أمام "حجرتها" ونتيجة انبعاث روائح كريهة لم تستطع إكمال حصتها علما أن تلامذة وحدتها الأصلية "مينار" قاطعوا الدراسة حسب تصريحها ، لذلك يرجى من المسؤولين إقليميا التدخل لمعاجلة الوضع دون ممارسة اي ضغوطات على الاستاذة نتيجة تصريحاتها (كما كان الحال بالنسبة لأستاذ بإقليم الصويرة بداية الموسم) وإلا سنضطر لرفع القضية لجهات عليا.
مراسلة رضوان الرمتي ـ مراكش