عرف امتحان الكفاءة المهنية لولوج الدرجة الثانية لأساتذة الإعدادي بجهة مراكش تانسيفت الحوز دورة 9شتنبر2013 فضيحة تنم عن استهتار المشرفين عن هذه الامتحانات، حيث تم توزيع امتحان ليس من تخصص المعنيين، إذ من المتوقع أن يجتازوا امتحانا في ديداكتيك مادة التخصص(الإعلاميات) في حين وزعت عليهم أوراق تهم الصيانة وهي مادة ليست موجهة لهيأة التدريس، وقد احتج المعنيون بإقليم الحوز بداية بأن الامتحان ليس موجها إليهم، وبعد سجال طويل ومحاولة إقناعهم بأنها مادتهم، قامت الأكاديمية بإرسال نسخة عبر الفاكس للامتحان الصحيح بعد محاولة سابقة أرسلت فيها نفس الامتحان الذي تم الاحتجاج عليه؟(بعد ما يقارب الساعة والنصف من بداية الامتحان) .
إلا أن الغريب في الأمر والمثير للجدل هو أن بعض النيابات باستثناء الرحامنة اجتازوا الامتحان الذي لا يهم فئتهم، وبذلك فإن الوزارة مطالبة (ومن باب تكافؤ الفرص) أن تعيد الامتحان لهذه الفئة في تلك المادة وأن تعترف بهذا الخطأ الجسيم، الذي لو ارتكب الأستاذ أقل منه بكثير لاتهم بالإخلال بالواجب ولتم تقديمه للمجالس التأديبية، كما قدم العديد من الأساتذة مؤخرا لأتفه الأسباب.
مراسلة رضوان الرمتي
حتى المؤسسات التعليمية لا يقومون بواجبهم ازاء التلاميذ مثلا في اعدادية ثانوية ابي عنان المريني بوجدة تم رسوب ابني في الاولى اعدادي تظلما بمنحه نقط هزيلة و تم رسوبه وفي نفس السياق ان ابني له مستوى لاباس به مع باقي زملائه في القسم فتم نجاحهم و عندما استفسرت عن الامر لم يرقهم فتم تزكية قرار القسم من طرف اسليد الميدر ثم النائب و لا حرج ; و حسب موظفي النيابة الاقليمية انه لا يمكن ردع السيد المدير لانه له الصلباحية الكاملة لا يمكن لا وزير و لا نائب يبتدخل في شؤونه و كان المؤسسة في ملكه وشكرا