السلام عليكم إلى كل مغربي غيور على قطاع التعليم و يمن النفس إن يصبح حاله أفضل و أكثر مرودية وجدوى من هذا الذي نعيشه اليوم حيث لا يوجد أي رؤى و بوادر التغيير, بصفتي أستاذ أعاني ما يعانيه كافة الأطر التربوية في هذا القطاع و رغم حداثتي به أرى في هذه النقط التالية بعض الحلول لعلاج مشاكل التعليم :
الاعتماد على المؤسسة النواة فهي ركيزة أي إصلاح و تغيير و بالتالي إلغاء الأكاديميات و النيابات لان جيوش الأطر الموجودة بها مكانها الأصلي بالأقسام فالوزارة بأطرها وحدها كافية لتدبير القطاع وذلك باستغلال برنامج المغرب الرقمي و عصرنه الإجراءات فالاستعمال الصحيح و التوظيف السليم للبرامج المعلوماتية يغنينا عن جيوش الأطر المختبئة بالنيابات و الاكاديميات و تفويت التسيير الى مجالس التدبير بالمؤسسات.
الغاء جميع النقابات و المركزيات و التنسيقيات: الجرثومة التي يجب استئصالها من الجسم التعليمي وخلق لجنة تواصلية مباشرة من المؤسسة الى الوزارة.
اعادة التفكير في هيكلة الوزارة و كذا التفكير في دمج مصالحها و مكاتبها و ادخال 'الرقمية ' في تدبيرها التربوي و الاداري و المالي ,,,,
إعادة الاعتبار الى المدرسة و الاعدادية والثانوية ودلك بإعطائها كامل الصلاحيات: تدعيم و تقوية سلطات المدير التنفيدية و اعطائه الموارد البشرية الكافية (الاساتذة و الاداريين و الاعوان) و الموارد المالية و المعنوية بالاضافة الى تقوية مجالس المؤسسة و توسيع صلاحياتها.
إن أي إصلاح يجب إن ينبع من الأساتذة حيث يجب على مجلس التدبير إن يسير المؤسسة و يضع برامجه التربوية و المناهج الخاصة به و وضع كل الترتيبات لتسيير المؤسسة كل حسب خصوصياته الجغرافية و الثقافية و الاجتماعية و الاقتصادية للمنطقة المتواجدة بها المؤسسة. نظرا لاختلافات الجوهرية من منطقة إلى أخرى .
المرجومن الغيورين مناقشة هذا الموضوع و إعطاء جميع الافكارالهادفة إلي يمكن إن تعيد القطاع إلى سكته الصحيحة.