أعلن محمد الوفا وزير التربية الوطنية، عن وضع وزارته لـ "نظام أساسي خاص بأسرة التربية والتكوين، يسعى إلى تحسين وضعها الاعتباري والمادي بما يعزز قيمة ومكانة المدرس داخل النسيج التربوي والمجتمعي". وذلك بمناسبة اليوم العالمي للمدرس الموافقة للخامس من أكتوبر كل سنة..
وقال الوفا عبر رسالة موجهة لنساء ورجال التعليم، تتوفر عليها هسبريس، "إن النهوض بالمدرسة المغربية وناشئة بلادنا لا يمكن تحقيقه بدونكم، كفاعلين أساسيين في العملية التربوية التكوينية بالدرجة الأولى، وبدون انخراط جميع مكونات المجتمع المغربي السياسية والنقابية والثقافية والاقتصادية ومنظمات المجتمع المدني، كفاعلين داعمين بالدرجة ثانية". مذكرا إياهم بـ"المسؤوليات الملقاة على عواتقهم في رفع التحديات المطروحة على المنظومة التربوية"..
وأشار وزير التربية الوطنية، إلى مجموع التحديات التي تواجه المنظومة التربوية سواء على المستوى الوطني أو الدولي، مُوَجِّها نساء ورجال التعليم إلى "بذل مزيد من الجهود للمحافظة على وهج المدرسة العمومية بما تختزله من طاقات بشرية وفكرية تحمل مشروعا تربويا للمجتمع الديمقراطي الحداثي كما ينشده كل المغاربة، وقادرة على التألق والرفع من مستوى جودة التعليم".
وحرص الوفا على تعداد الخطوات المميزة للموسم الدراسي الجديد، معتبرا إياها مدخلا أساسا للنهوض بالتربية والتكوين في المغرب. والمتمثلة في إحداث المراكز الجهوية للتربية والتكوين، وسن سياسة جديدة للقرب من خلال الخدمة الإلكترونية " إنصات"، فضلا على اعتماد توقيت جديد في التعليم الابتدائي بداية من هذا الموسم الدراسي، إضافة إلى إجراء الامتحانات المهنية قبل الانطلاق الفعلي للدراسة.