المؤسسات التعليمية بالمغرب

mustafa derkaoui

أخبار التربية والتعليم

معلومات mustafa derkaoui

الاسم: mustafa derkaoui
المؤسسة: إعدادية مولاي ابراهيم
المهمة: professur
مسجل منذ: 2012-05-20
آخر تواجد: 2013-04-23 الساعة 00:00:56
مجموع النقط: 8.6

إعلانات

موضوع المشاركة:
اعدادية مولاي ابراهيم تفتقر الى التجهيزات و العتاد الديداكتيكي
يـــــــــوم: 26 - 09 - 12 | القـراءات: 880

خلافا لما جاء في التصريح الذي قدمه السيد وزير التربية الوطنية أمام ممثلي الإعلام الوطني يوم الجمعة 21 شتنبر الجاري، في إطار تجديد التوقيع على برنامج جيني ( 2012- 2016 ) الذي يهدف إلى تعميم تكنولوجيا المعلومات والاتصال في مجال التعليم، نورد عكس ما جاء على لسان الوزير في قوله بأن الأولوية ستعطى للمدارس الابتدائية، لأن يقول السيد الوزير:« أغلب الإعداديات والثانويات موجودة في العالم الحضري »، وكأن المؤسسات التعليمية الموجودة بالعالم الحضري مزودة بشبكة الإنترنيت متوفرة على معدات وأجهزة خاصة بالقاعات المتعددة الوسائط، فالأمر على عكس ذلك سيدي الوزير، ويكفي أن أستشهد هنا بالثانوية الإعدادية مولاي ابراهيم بنيابة الحوز التي تم إحداثها منذ سنة 2001، وبنيت بها قاعة متعددة الوسائط من تصميمها الأول، دون أن تحظى لحدود كتابة هذه الأسطر بتجهيزاتها المعلوماتية ولا تحمل من القاعة غير الاسم، ويكفي السيد الوزير أن يطالب المصالح التابعة له على مستوى المؤسسة والنيابة والأكاديمية بنسخ من محاضر اجتماعات مجلس التدبير بالمؤسسة المذكورة ليتبين الجهود المبذولة من أجل توفير عدة المعلوميات والتي تتم مناقشتها سنويا، وليطلع كذلك على المراسلات التي وجهت إلى المصالح التابعة للنيابة، دون أن تتمكن الناشئة بهذه الإعدادية من حقها في قاعة تضمن لها الانفتاح على أحدث التكنولوجيات، فحتى مادة الإعلاميات، أو بالأحرى، المعلوميات تنجز بشكل نظري لافتقار المؤسسة إلى الحواسيب التي تمكن أستاذ المادة من إنجاز أنشطة تطبيقية لتلامذته دون الحديث بالطبع عن أدوار القاعة في تحقيق الكفايات المستعرضة التي تتطلب من المتعلم تعلما ذاتيا من خارج القصول الدراسية، لتزداد الإشكالية حدة في غياب العتاد بإقرار مادة جديدة خلال الموسم الدراسي الحالي 2012-2013 ، وهي مادة التكنولوجيا. والغريب في الأمر أن مؤسسات إعدادية أحدثت في نفس السنة التي عرفت ولادة إعدادية مولاي ابراهيم، لكنها جهزت باحدث التجهيزات بنفس النيابة.

فما يفهم من التصريح الذي خص به السيد الوفا منابر إعلامية يوم الجمعة 21 شتنبر الجاري، أن وزارة التعليم حققت تغطية شبه كاملة للإعداديات والثانويات، ولم يتبق منها إلا المؤسات الابتدائية، في حين نجد مدارس ابتدائية حظيت بنعمة القاعات المتعددة الوسائط والربط بالإنترنيت، منذ إطلاق مشروع تعميم تكنولوجيا المعلومات والاتصال في مجال التعليم، كنقطة من نقط إرساء مواد الميثاق الوطني للتربية والتكوين.

وفي انتظار أن تتحرك عجلة برنامج جيني من جديد بعد تجديد مدة صلاحيته، فإن تلامذة إعدادية مولاي ابراهيم ومعها أطرها يرنون إلى تحقيق طلبهم إسوة بباقي المؤسسات المحاذية وضمانا لتكافؤ الفرص أمام الجميع.

اعدادية مولاي ابراهيم

نيابة الحوز


تقييم:

0

0

مشاركة رابط الصفحة:


التعليق على الموضوع عبر فيس بوك:

التعليق على الموضوع في الموقع:
...........................................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

المهنة أو المهمة:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة

فكرة وتصميم وبرمجة الموقع: أحمد زربوحي
للتواصل: e-mail: etenma@gmail.com