إدارة الموقع

رضوان الرمتي ـ مراكش

الكل يعلم مدى الزبونية والمحسوبية في العديد من الملفات بوزارة التربية الوطنية ومنها احتلال سكنيات بدون وجه حق من طرف كبار ومتوسطي مسؤولي وزارة التربية الوطنية رغم وجود مذكرات منظمة لطريقة الاستفادة لكن لعلم هؤلاء بعدم أحقيتهم يستعملون سلطتهم البسيطة لانتزاعها من المستحقين وهو ما يسمى في عرف الوزارة بالاحتلال وعلى سبيل المثال هناك نواب سابقين للوزارة لازالوا يحتلون تلك السكنيات بغير وجه حق، ونفس الشيء يمكن إطلاقه على الموظفين الأشباح الذين يصنعون من طرف كبار مسؤولي الوزارة وهم الموظفون الذين يتلقون أجورهم دون قيامهم بأية مهام رغم أنهم يحصون ضمن هيأة التدريس أو ضمن الإداريين وهاتين الظاهرتين مستفحلتين بجهة مراكش: فكيف يعقل أن يتواجد بمبنى نيابة مراكش قرابة خمسمائة موظف موزعين على مصالح لكن غالبيتهم في جحورهم؟ وكيف يعقل أن يترك رؤساء الجماعات ونوابهم أقسامهم دون وجه حق؟، فرغم كل الخطابات السابقة لمن تعاقب على هذه الوزارة فإن نساء و رجال التعليم لا يثقون بالوعود المزعومة بمحاربتها. فهناك من المسؤولين من هيأ لوائح للموظفين الأشباح والسكنيات المحتلة وقام بالتمويه لسنوات بأن هناك إجراءات متخذة دون أدنى تحريك للمسطرة. لذلك نطالبكم السيد الوزير باتخاذ إجراءات زجرية ضد كل من أخذ مالا أو احتل سكنا بغير وجه حق ، كما أنه السيد الوزير بعضا ممن تراسلونهم متورطين في تلك الملفات إما بشكل مباشر أو غير مباشر لذلكم فإن نساء ورجال التعليم مستعدون لإمدادكم بأسماء الأشباح قصد مطاردتهم وإخراجهم من جحورهم و يجب التذكير أن بعضهم من زوجات كبار موظفيكم(رغم أنهم صغار بأفعالهم هاته)، كما تجدر الإشارة إلى أن البعض قد أفنى حياته في هذه المهنة و أصيب بأمراض خطيرة أو مزمنة ورغم ذلك تجبرهم الإدارة على أداء مهامهم وتحاسبهم على كل دقيقة تأخر وتقتطع نظير رخصهم بل منهم من أحيل ظلما على المجالس التأديبية وهم أولى ببعض التسهيلات أو المرونة تقديرا لمجهوداتهم السابقة ومراعاة لوضعهم الصحي.