موسى احرشي

لم يمر أقل من أسبوعين عن إعلان نتائج الامتحانات المهنية لسنة 2010 حتى دشنت وزارة التربية الوطنية استعداداتها لاستحقاق 2011 .
وفي هذا الإطار نظمت أواخر يوليوز 2011 مديرية التقويم وتنظيم الحياة المدرسية والتكوينات المشتركة بين ألأكاديميات اجتماعات تمهيدية للجان المشرفة على تنظيم ووضع الامتحانات المهنية . وقد ترأس الاجتماعات محمد ساسي الذي أبرز في كلمة تأطيرية - توجيهية أهمية هذه المحطة من الناحية التربوية والمهنية والتي تكتسي بعدا وطنيا، وأبرز مدى الأهمية التي يجب أيلاؤها اياها من طرف كافة المتدخلين وطنيا وجهويا ومحليا . وقد برر الاستعدادات المبكرة بالتزام الوزارة وحرصها على تأمين الزمن المدرسي وذلك ببرمجة الامتحانات المهنية لهيئة التدريس يومي 9-10 شتنبر 2011 أي قبل بالبداية الفعلية للدراسة .

وذكر ذ. ساسي بالمبادئ والتوجهات الكبرى لبناء الخطة التنظيمية للامتحان المهني والتي تتأسس على تعاقد مفتوح مع الممتحنين عبر أطر مرجعية معروفة ، ومساطر ممأسسة لتحصين الامتحان وتأطيره علميا وأخلاقيا وتربويا ، والعمل على تجويد الوضعيات الاختبارية وآليات التصحيح بشكل متصاعد منذ بداية المسار. ولم يفته التنويه باللجان المتعددة الاختصاص التي تنجز العمل الأساسي بمساعدة أطر المركز الوطني للإمتحانات.
وذكر أخيرا بأن الامتحان هو مناسبة لرفع احتمالات النجاح وليس تشديدا للانتقاء . كما أعلن عن ورش التفكير في إعادة النظر في تصور ووضع الامتحانات المهنية عبر نقاش هادئ وواسع مع كافة المتدخلين والخبراء عبر لقاءات وطنية .