-مديـرات ومديري المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية؛
-الأستاذات و الأساتذة .
الموضوع : مشروع المؤسسة.
المرجــــع: البرنامج الاستعجالي - المشروع E1 P12 .
سلام تام بوجود مولانا الإمام المؤيد بالله
وبعد، ففي إطار تفعيل المجال الأول من البرنامج الاستعجالي، الذي يرمي إلى التحقيق الفعلي لإلزامية التعليم إلى غاية 15 سنة، وسعيا إلى تحقيق "مدرسة النجاح"، وبهدف الأجرأة التدريجية والمنتظمة لمقتضيات تدابير مشروع "تحسين جودة الحياة الـمدرسيةّ"، والهادف إلى إعادة تنظيم الحياة المدرسية بالمؤسسات التعليمية، لجعلها تساهم في تحسين جودة التعلمات، و من أجل الرقي بالأداء التربوي والتدبيري للمؤسسات التعليمية، من خلال تطوير مؤشرات الإنجاز الكمية والنوعية، واستمرارا في تنفيذ مخطط الوزارة الهادف إلى إرساء وتعميم منهجية العمل ب "مشروع المؤسسة" على كل مستويات المنظومة التربوية، ،يشرفني أن أوافيكم ببعض المستجدات المتعلقة بهذا الموضوع خلال السنة الدراسية 2010/2009 :
أهمية مشروع المؤسسة :
يجب اعتبار "مشروع المؤسسة" إطارا منهجيا وآلية عملية ضرورية لتنظيم وتفعيل مختلف الإجراءات التدبيرية والتربوية الهادفة إلى تحسين جودة العملية التعليمية-التعلمية، وأجرأة الإصلاحات التربوية داخل كل مؤسسة. فهو خطة تربوية يعدها المجتمع المدرسي وفق المقاربة التشاركية ومقاربة التدبير بالنتائج، انطلاقا من منظور محلي شمولي لجودة المدرسة والتعلم المنشودين، في توافق مع الغايات والأهداف الوطنية والجهوية.
أهداف مشروع المؤسسة :
تتمثل الأهداف الرئيسية لمشروع المؤسسة فيما يأتي :
§بلورة طموح جماعي للارتقاء بجودة الخدمات التي تقدمها المؤسسة، و في مقدمتها تحسين جودة التعلمات من خلال تقوية تأطير هيئة التدريس و التتبع الفردي للمتعلمين ودعمهم المستمر؛
§التعبئة القصوى لجميع الفاعلين التربويين والإداريين، والمتعلمين، والشركاء، وضمان انخراطهم القوي في تحقيق أهداف المشروع؛
§تفعيل التعبئة الاجتماعية لتقوية الشراكات والتعاون وجلب الموارد عبر انفتاح المؤسسة على محيطها.
العمليات المتعلقة بإرساء مشروع المؤسسة :
üعلى المستوى المركزي و الجهوي والإقليمي :
§تشكيل فرق القيادة و التأطير؛
§وضع استراتيجية وطنية للإرساء والتعميم؛
§توحيد المنظور والمفاهيم؛
§إعداد دليل مرجعي، و دليل خاص بالخطوات المنهجية والإجرائية لمشروع المؤسسة، يتضمن نموذجا لشبكة تشخيص حالة المؤسسة، ومختلف مؤشرات الإنجاز النوعية والكمية، وميثاق الجودة؛
§إعداد مصوغات التكوين وبلورة برامج للتكوين المستمر؛
§وضع وتنفيذ البرامج الجهوية والإقليمية لمواكبة مشاريع المؤسسات وتأطيرها ميدانيا
§تخصيص دعم مالي لجمعيات "دعم مدرسة النجاح"، من أجل تمكين المؤسسات التعليمية من إنجاز مشاريعها.
üعلى المستوى المحلي :
§تشكيل فرق القيادة و التأطير؛
§تحديد المنظور المحلي للارتقاء بالمؤسسة؛
§تشخيص أوضاع المؤسسة والتعلمات؛
§بلورة مشروع المؤسسة؛
§المصادقة على المشروع؛
§ضبط عمليات الإنجاز وأنشطته؛
§تتبع المشروع ؛
§تقويم المشروع.
تمويل المشروع :
تم إحداث "جمعية دعم مدرسة النجاح"، على مستوى كل مؤسسة تعليمية، كإطار عمل لدعم التدبير الذاتي للمؤسسة التعليمية، وتوسيع صلاحياتها، عن طريق تفعيل مجالسها بشكل عام ومجالس التدبير بشكل خاص؛ وصرف الاعتمادات الخاصة بدعمها، وتحقيق أهدافها ومشاريعها.
وبغية تفعيل هذه الجمعية، يتعين العمل على إتمام عمليات بلورة المشاريع وإبرام الاتفاقيات الإطار للشراكة بين الجمعيات والأكاديميات، بهدف تمكين المؤسسات من الاعتمادات المالية المخصصة لها في أحسن الظروف، وكذا من تعبئة موارد إضافية عن طريق الشراكات.
مؤشرات الجودة :
يسعى مشروع المؤسسة إلى تحسين مؤشرات الجودة، على مستوى الانجاز والنتائج، بكل مؤسسة تعليمية. ولكي تتمكن كل مؤسسة من تتبع درجة تحقيق أهداف المشروع، يتعين اعتماد مجموعة من المؤشرات، بداية ونهاية كل سنة دراسية، نذكر من بينها :
§نسبة الالتحاق بالسلك الإعدادي من الحاصلين على شهادة الدروس الابتدائية؛
§نسبة الالتحاق بالسلك التأهيلي من الحاصلين على شهادة السلك الإعدادي؛
§معدلات النجاح في جميع المستويات لا تقل عن 20 / 10؛
§نسبة استكمال التمدرس في التعليم الابتدائي بدون تكرار تفوق %90، وتفوق %80 في التعليم الثانوي الإعدادي، وتفوق %60 في التعليم الثانوي التأهيلي ؛
§نسبة التكرار في كل مستوىتقل عن %2 في التعليم الابتدائي وعن %6 في التعليم الثانوي الإعدادي، وعن %10 في التعليم الثانوي التأهيلي ؛
§نسبة الانقطاع في كل مستوى تساوي %0 في التعليم الإجباري، ولا تتجاوز %10 في التعليم الثانوي التأهيلي ؛
§نسبة تحقيق أهداف مشروع المؤسسة تفوق نسبة %75 في كل مؤسسة تعليمية؛
§تناسب عدد الذكورمع عدد الإناث؛
§نجاعة استغلال الموارد المخصصة لمشروع المؤسسة؛
§تحقيق الزمن الفعلي للتعلم؛
§عدد الساعات السنوية لغياب التلاميذ والأساتذة والإداريين تقل ب %10على الأقل عن السنة الماضية؛
§نسب الاكتظاظ في الأقسام في كل مستوى تقل ب %10على الأقل عن السنة الماضية؛
§النسبة المتوسطة لعدد ساعات التدريس في كل مستوى تساوي الحصة النظامية.
و تحقيقا للأهداف المسطرة يجب على كل مؤسسة العمل على تحسين مؤشرات الجودة بشكل تدريجي مع تركيز الجهود خلال هذه السنة الدراسية 2010- 2009 على تحسين المؤشرات الإستراتيجية الثلاثة الآتية :
§الرفع من معدلات النجاح ؛
§الرفع من نسبة النجاح ؛
§الرفع من نسبة الاحتفاظ بالمتعلمين بالمؤسسة.
ومن أجل إرساء وتعميم العمل بمنهجية " مشروع المؤسسة" وتحقيق أهدافه، فإن الجميع، كل من موقعه، مدعو للقيام بالتعبئة والتواصل الضروريين بمساهمة جميع شركاء المدرسة، وتجسيد شعارالإصلاح"جميعا من أجل مدرسة النجاح ". والـــــــــــسلام