بمناسبة شهر رمضان الفضيل يطيب لي ان اتقدم بخالص المتمنيات لكل العاملين بالثانوية الاعدادية توغيلت بالخير الوفير واليمن والبركة والسعادة وان يجعلنا ربنا جميعا ممن يصومونه ايمانا واحتسابا طمعا في عتق رقابنا من نار جهنم والفوز بالجنة ان شاء الله ، كما يطيب لي ان اتوجه الى فلذات اكبادنا وخصوصا المقبلين على اجتياز الامتحانات بان يضعوا نصب اعينهم بان الاوطان تبنى بسواعد شبابها فعار على شبابنا ان يتوانى في اداء واجبه تجاه وطنه الحبيب ، الوطن الام ، وصدق من قال : اذا سئمت الحياة فارجع الى الارض تنم امنا من الاوصاب تلك ام احنى عليك من الام التي خلفتك للاتعاب ،وبالمناسبة اهدي للشباب هذه الوصية التي ورثها عن المرحومة خديجة سيفي عن سيبويه رحمة الله عليهم جميعا :
"نصيحتي إليك يا ولدي ورثترها عن سيبويه "
إياك أن تكون "مفعولا به"..كن دائما "فاعلا"..مهما أحسست "بالكسرة" أترك في قلبك "فتحة" تدخل منها الأحلام...لا تكره أحدا لمجرد أنه مختلف معك..أترك مشاعرك "ضمة" لكل الناس ... لا ترضى أن تكون "مجرورا" من أحد مهما كان قريبا منك.. فستبقى دائما "مرفوع" الرأس... صحيح يمكنك أن تحن للذكريات لكن لا تستسلم ل "كان وأخواتها" ... لا تنخدع لكل من
إبتسم لك...وإنتبه من "أدوات النصب"..إشتغل .. وأحلم ... ولا تسمح أن يكون مستقبلك "مبنيا للمجهول"..لا تخبئ مشاعرك تجاه أحد..فالمشاعر التي تأتي متأخرة تصبح "ممنوعة من الصرف"..عش دائما "مبتدأ" ولا تكن مجرد "خبر"...