?من الجيد أن يحسن الإنسان الظن بأخيه الإنسان. لكن في هذا الزمان خلق كثير ينتهزون الفرص، بل يذهبون أبعد من هذا بكثير، إذ يحاولون خلق الفرص عبر استغلال الآخرين،انهم انتهازيون يؤثرون على زملائهم حتى يلبوا لهم طلباتهم أو يحققوا لهم رغباتهم.انهم يلجؤون لأسلوب الثناء وكيل المديح للضحية حتى يخجل الممدوح من رد طلب المادح، فيقدم له الخدمة التي يريد طائعا خشية أن يخيب أمله أو يفقد المكانة التي يحسبها محفوظة في وجدان المادح وقلبه، بينما هي لم تتجاوز لسانه الحلو وعقله الماكر.وبعض الأزواج المخادعين يحسن هذه الحيلة فيأكل (عقل) زوجته حتى تمنحه شيكا على بياض ليفعل فيمالها ما يشاء، لينتهي حال بعضهن إلى إفلاس مدمر.وبعضهم يحتال على أخواته بمديح فارغ حتى يستولي على نصيبهن ، فيصفها بالحكمة والذكاء وبعد النظر حين يتنازلن له عن كل نصيبهن من الإرث المستحق لهن.وآخرون يتسلقون على ظهور الضعفاء بكلمات معسولة، وربما بقصائد موشحه لينتهي الحال بالمخادع في مرتبة (فوق) بينما يفوز المخدوعون بموقع (تحت). ? ---------- استاذ الابتدائ بالمؤسسة
العربي الحسني لمشرفي | 11/10/11
نتمنى ان يتم العمل على إخراج صفحات المؤسسة بـــهذا الموقــع الى حيــز الوجـــود أسـوة بــباقي المؤسســات التربوية ، وإنـنا على اسـتعـداد لتقديــم الخدمة والمساعــدة ... ---------- أستاذ الابتدائي بالمؤسسة