الاسم:ادريس زروق الصفة:أستاذ مسجل يوم:2011-05-18 مجموع النقط:0.6
إعلانات
التسجيلات
[ الصفحة: 1 من 2 ]
إدراكي حمو | 01/12/20
قبائل ايت سغروشت لا علاقة لها بهذا الاسم ولا بالنسب الشريف هم قباءل أمازيغية يسكنون بين الراشدين مكناس على الطريق الصحراوي قبل عهد المولى إسماعيل وتعود تسميتهم إلى ايت ادراسن بعني les tribunes des ait d'Aden Les hommes du troupeau أي ادراس وولي الأمازيغية هي جمع النعاج من الأعناق بواسطة حبل سامة درسا ومن ثم نقول ادراس وولي. في عهد المولى إسماعيل كانوا يقطنون هضبة مكناس بضواحي بودربالة الحاج قدور توجطات... فسألهم جيش البخاري هاجروا إلى ضواحي فاس فهم من أبناء عموما ايت مكائد وايت والا وايت الحاج وايت ياف ألمان حسب الممثل البريطاني أدى السلطان مولى اسماعيل ناجع lestribune des ait idasen ---------- فلاح
سمنون بن لهبوب | 06/03/16
اللّ?ه يرحم من قرانا ،وسهر على تربيتنا،والشكر كل الشكر لصاحب المقال الرائع....أتمنا من اللّ?ه الجليل أن يحفظ بلادنا من كل شر . ---------- طالب جامعي
علي شراق | 25/09/14
أصل آيت سغروشن و تقسيماتها: مقدمــــــة: شكل المغرب منذ قرون عديدة وجهة الأنظار الدول الأوروبية، التي كانت تريد الإستيلاء عليه نظرا لموقعه الإستراتيجي المتميـز، و كذلك الإستيـلاء على ثرواته وخيراته، مما حتم عليهم قبل عقد الحماية و بعدها بأن يخصوا المغرب بدراسة مهمة، حيث جندت لذلك مجموعة من الباحثين الأكاديمييـن و الضبـاط ذوي الكفاءات العالية والميدانية للتنقيب في كل ما يتعلق بدين و لغة و تاريخ و ثقافة المغرب و المغاربة. شمل هذا التنقيب مختلف أرجاء البلاد بحيث لم يستثني أي جزء من هذا البلد إلا ونقب في ماضيه و حاضـره، كما لم تسلم أية قبيلـة إلا و بحث عن أصولهـا وفروعها بل حتى عاداتها و تقاليدها ، عسى ذلك يفيد في استمالتها أو إجبارها على الإستسلام، وهو ما حدث مع قبائـل آيت سغروشن التي نالت حظهـا من الدراسـة و البحث ، فأصبحت هذه الدراسات اللبنة الأساسية لكتابة تاريخ هذه القبائل الذي تحول من تاريخ تتناقله الألسن أبا عن جد إلى تاريخ مكتوب و موثق . 1- أصــــــل التسمية: ارتبطت قبائل آيت سغروشن بأسطورة لا يزال الآباء يحكونها لأبنائهم تفسر سبب تسميتهم بآيت "سغروشن" حيث يعود أصل تسميتهم إلى ان أحد كبار أجدادهم، كان متعضا و تقيا لا يفوته ركن من أركان الإسلام و هو" مولاي علي بن عمر" الذي كان يرعى الغنم و بينما هو يؤدي الصلاة فوجئ بذئب وسط غنمه، و كان بذلك في وضعية حرجة و بالرغم من ذلك اتم فريضته الدينية و اختتمها بالدعاء في ذلك الحيوان الذي هاجم غنمه و استجاب الله لدعائه فتجمد الذئب حالا في مكانه دون أن يحدث خسارة في القطيع و إن كان هناك تضارب حول الوسيلة التي استعملها هذا الجد لكن النتيجة واحدة هو تجميد الذئب. و كلمة " سغروشن " مكونة من شقين و هي من أصل أمازيغي: الشق الأول وهو –سغر – و تعني يبس ( جمد) و الشق الثاني ( أوشن) و تعني الذئب و من تم إدماج الكلمتين في كلمة واحدة فأضيفت لهما آيت التي تعني بني ، و هكذا أطلـق على الرجل " بوسغروشن" و عن سلالته " آيت سغروشن" . و هذه الأسطورة تكريس لمعتقدات أهل القبيلة عن نسبهم الشريف فمثل هذه المعجزات لا يقوم بها إلا أهل الكرامات و الأولياء الصالحين ذووا الأصول الشريفة كما ساهمت الأسطورة في التأسيس لشخصية القبيلة و تاريخها فيما بعد . 2- أصــول آيت سغروشن: تعد قبائل آيت سغوشن من القبائل التي لم تحسم الدراسات بعد في أصولها و انتماءاتها الإثنية والعرقية، فإذا كانت عاداتها و تقاليدها و اللهجة التي تتحدث بها تحيل على أصول امازيغية، فإننا نجد في المقابل بعض المصادر و روايات المنتمين إليها يؤكدون على أصولهم العربية، بل و الشريفة أيضا . و يرجع الأصل الحقيقي لسكان قبيلة آيت سغروشن إلى تالسينت ( إقليم الراشيدية) حيث يوجد قبر جدهم الأكبر مولاي علي بن عمر الشريف، و ينتسب بعضهم إلى الشرفاء الأدارسة، و قد نزح اجدادهم إلى هذه المنطقة من تالسينت منذ قرون خلت . 3- نسب آيت سغروشن: خلال انجازي لهذا البحث و ما روي لي من طرف شيوخ القبيلة كلهم يؤكدون على الأصل الشريف للقبيلة، الذي يتصل بشرفاء الأدارسة، و لعل أكبر مدافع على هذا الطرح هو ابن القبيلة " مولاي احمد بن الحسن السبعي" في كتابه ( الدرر السنية في: أصل السلالة العمرانية السغروشنية و السبعية) الذي عمل على إبراز النسب الشريف لهذه القبائل، فأسندهم " لمولاي علي بن عمر" حفيد " مولاي ادريس الثاني " و سبط الرسول من ابنته فاطمةحيث يسرد القول في نسبه الذي هو: فهو علي بن محمد فتحا بن سعيد بن عبد الرحمان بن القاسم بن القاسم بن عيسى بن علي بن عبد الله بن محمد بن يوسف و قيل داوود بن موسى ابن عمران بن زيد بن صفوان و قيل بتقديم صفوان على زيد بن خالد ابن زيد بن عبد الله بن ادريس بن ادريس و في نسخة أجوبة القادري تقديم صفوان على زيد كما في النسخةالمتقدمة مع زيادة صفوان آخر بعد خالد و عبارة نسخة كتاب الأنوار فيزيد أي ابن عبد الله أبي زيد عبد الرحمان ثم رأيت القادري في الذر السني ما نصه عمر بن يزيد ابن خالد بن صفوان بن يزيد بن عبد الله ابن ادريس و ما ذكرته قبل من قيل أما هو بحسب اختلاف نسخ الأصول المذكورة ثم مولانا ادريس الصغير ثم مولانا ادريس الكبير بن عبد الله الكامل بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن سيدنا علي و مولاتنا فاطمة الزهراء رضي الله عنهما،بنت خير الأنام سيدنا و مولانا محمد عليه أفضل الصلاة و السلام، ثم نرفع نسبه إلى عدنان كما كان يرفعه إليه و يقف عنده ( ص) فهو محمد رسول الله (ص) بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب ابن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة ابن مدركة بن إلياس بن معد بن نزار بن معد بن عدنان . خلاصة القول، أن هذا يضحض كل الآراء التي شككت في النسب الشريف، لقبائل آيت سغروشن، مع ملاحظة مهمة أن ليس كل سكان هذه القبائل ينحدرون من " مولاي علي بن عمر" و بالتالي النسب الشريف، باعتبار أن مجموعة من الأسر من أصول مختلفة اندمجت في القبيلة في، فتعتبر نفسها منتمية لها . 4- تقسيمات قبائل آيت سغروشن: تنقسم قبيلة آيت سغروشن إلى أربع فخدات، و داخل كل فخدة من هذه الفخذات يوجد عدد مما يمكن أن نطلق عليه العظام و هي على الشكل التالي: الفخدات الدواوير عدد الخيام ( الأسر) عدد السكان آيت حمو أو سليمان بوفكران الكركور القلعة الشيخ لمروج سيدي رحال 95 50 56 136 92 645 333 361 870 583 آيت عمر أو بلقاسم تامزارت سيدي يعقوب تاغروت الخزانة حوض الشاكري دوار بوزملان الغريب سهب عوام عين زقور تورتوت 151 142 29 83 50 386 43 32 126 16 1021 917 188 616 362 2286 282 190 873 109 آيت حدو تورتوت عين الزين سيدي جبار الإثنين عين كنون بوشرافات سهب عوام 21 53 74 67 30 30 88 157 380 528 399 172 196 660 آيت الربع العبوز الحوض بوهلال تبربارين سيدي عيسى مشرع الكيادر مسوسة العطشان مشرع أزكاغ بتجوت ظهر مشواط عين الدفالي عين بني ستين صريوا تازروت 49 19 33 72 17 27 46 67 25 76 43 43 16 15 219 327 165 209 422 116 173 306 490 122 466 282 282 96 87 1428 المصدر: مركز الجماعة بوزملان بتاريخ 15/04/06
تعتبر آيت سغروشن من القبائل التي هاجرت من موطنها الأصلي بفعل مجموعة من الأسباب قبل استقرارها في المجال الحالي فماهي الظروف التاريخية لاستقرار هذه القبيلة؟ الفــــرع III - الظروف التاريخية لاستقرار قبيلة آيت سغروشن. إن محاولة دراسة التطور التاريخي لقبيلة آيت سغروشن، يصطدم بغياب المصادر المكتوبة و الدراسات التاريخية الحقيقية عنهم و تبقى الرواية الشفوية تحتل مكانة ومصدرا مهما من أجل إعادة بناء تاريخ المنطقة و قد أكدت لنا التجربة المحدودة جدا على أهمية وغنى المعلوماتالمحصل عليها في الميدان. 1- فترة ما قبل الإستعمار : أ- ظروف تعمير المنطقة: إن قبيلة آيت سغروشن قامت برحلة طويلة قبل استقرارها النهائي في المنطقة الحالية، حيث هاجرت من ضواحي فاس إثر الحملة التي قام بها موسى بن العافية ضد أبناء مولاي ادريس الثاني بعد وفاة هذا الأخير. كذلك و تقول الرواية بأن وفاة السلطان الإدريسي خلقت نزاعا حول تولية الحكم فسارعت طائفة من علماء فاس إلى تنصيب ابن مشعل اليهودي سلطانا عليهم فأمر هذا الأخير بالقضاء على الشرفاء الادارسة، و هناك التجأ أبنائه و ذريته إلى مغادرة فاس فاتجه المولى عبد السلام إلى وزان و المولى عمر و الشريف إلى تافيلالت و المولى علي بن عمر و إلى زاوية تالسينت بإقليم فكيك ومن هذا الأخير تنحدر السلالة السفروشنية كما بينا سابقا. و هناك من يقول بأنهم و صلوا حتى الجزائر حيث استقروا طويلا ثم رجعوا إلى المغرب عبر فكيك و نزلوا بالزاوية المذكورة سابقا، لمدة طويلة حيث كانت مستقرهم الأصلي، لكن ظروف معيشتهم و امتهانهم لرعي المواشي، مع كل ما تتطلبه هذه المهنة من تنقل و بحث مستمرين عن ظروف أكثر ملائمة لقطعانها و بسبب الجفاف الذي ساد في المغرب خلال القرن 17 م ، تفرقوا و تسللوا عبر الجبال، فوصل جزء مـن آيت سغروشن إلى شمال غرب الأطلس المتوسط حيث نزلوا تشوكت والهضاب المجاورة له وفي عهد المولى اسماعيل نزل جزء ممن استقر بتشوكت إلى جنـوب غرب صفرو، متخذين من إيموزار كندر و الأراضي المجاورة له مركزا و مستقـرا و يدخل هذا التنقل في إطار تحركات القبائل و هي سياسة اعتمدها السلطـان لضمــان طاعتها أو معاقبتها . في حين اتجهت طائفة أخرى إلى حوض إيناون حتى وصلت هضبة تاهلة و هم آيت سغروشن تحريرة، و رغم أنهم كانوا عناصر قليلة إلا أنهم كانوا جد منظمين في عملياتهم الترحالية حسب الرواية الشفوية. و لتتشكل في النهاية 4 قبائل سغروشنية الأولى – و هي القبيلة الأم – تسكن منطقة تالسينت، و تدعى بآيت سغروشن الجنوب، و الثانية آيت سغروشن سيدي علي، أما الثالثة آيت سغروشن نيموزار كندر، فالرابعة هي موضوع بحثي و هي قبيلة آيت سغروشن تحريرة. المثير للإنتباه هو وجود هذا الفرع في هذه المنطقة وسط قبائل أخرى كآيت سغروشن الأشراف داخل إغزران، وآيت سغروشن المغلاز داخل جماعة تاروطة، و آيت سغروشن الواتة داخل جماعة أغبالو أقرار و كل هذه المجموعات السغروشنية بإقليم صفرو حاليا و لها علاقة إما مع آيت سغروشن سيدي علي أو مع تحريرة و هذه الفروع بعيدة عن باقي الفروع الأخرى، و هنا نتسائل عن ظروف الهجرة و هي صعبة التحديد لأن تحرك قبيلة آيت سغروشن حدث في فترة غامضة تميزت بتحرك كبير لعدة قبائل من الجبال نحو السهول، إذ كان تنقلهم بقصد تجريب قدراتهم في الغزو، و كذلك – هذا هو الأهم – من أجل السيطرةعلى مجالات و أماكن خصبة مهمة لحياتهم الترحالية . و من المعلوم إن المنطقةالحالية لقبيلة آيت سغروشن كانت مستوطنة من طرف قبائل الحياينة في الشمال و الغرب و آيت سادن في الجنوب و بنـي يازغـة في الشرق و غياتة في الشمال، و نظرا لعددهم القليل فقد تعرضت آيت سغروشن عند وصولهم إلى المنطقة لعدة مضايقات من طرف القبائل السالفة الذكر، بالإضافة إلى هذه العناصر وجدت عناصر تنتمي إلى الشرفاء الوزانيين مستقرة بالقرب من القبيلة كزاويـة سيدي عبد الجليل . و قد استغل آيت سغروشن تحرك بني وراين في اتجاه هضبة تاهلة، فانضموا بسرعة إلى الحلف الورايني اكبير الذي زحف على المنطقة خلال القرن 19م، و قد تم طرد قبيلة الحياينة حتى ماوراء نهر إيناون في اتجاه الشمال الغربي و بالتالي غنمت قبيلة آيت سغروشن مجالا واسعا على حساب القبائل المطرودة، و زاولت أنشطتها الفلاحية بعد أن آمنتها من كل تدخل مند قرابة قرن من الزمن أما بالنسبة للعناصر الأخرى بني يازغة و الشرفاء الوزانيين فقد تنازلوا على الأراضي التي كانوا يملكونها بمقابل . كما كانت هناك صراعات عنيفة بين الحلف السابق الذكر و قبائل آيت يوسي التي كانت من قبل تتردد على هذه المجالات لمزاولة النشاط الرعوي. و بعد هذا الصراع العنيف تم عقد صلح بين هذه القبائل على أساس أن تتخلى القبائل المنهزمة على الأرض التي تحتلها بمقابل و من هنا تشكلت الملكية الخاصة ركيزة النظام العقاري لقبيلة آيت سغروشن، على عكس قبائل بني وراين التي احتفظت إلى وقت لاحق بالملكية الجماعية حتى تم تفككها مع التدخل الإستعماري . 2- الفتــــرة الإستعمارية: جاء استعمار المغرب من طرف فرنسا – تحت دريعـة الحمايـة و تثبيت النظلم- و السلم – كنتيجة لتناقضات و تطور نمط الإنتاج الرأسمالي، و الحاجة الماسة لأسواق جديدة لتصريف منتوجاتها الصناعية و إلى استيراد و مصادرة المواد الأولية المحلية الضرورية لتطوير الصناعة. أ- العمليات العسكرية و المقاومة المحلية: استطاعت قبائل بني وراين و آيت سغروشن إلى إعادة توزيع القبائل في جميع الأطلس المتوسط الشمالي و هوامشه، بتحركها في اتجاه الشمال، كما نتج عنه انعكاسات واضحة و عميقة على التطور التاريخي للمنطقة و رسم الهياكل المجالية الحالية. لكن عند احتلال المغرب من طرف الفرنسيين،استطاعت جيوشها أن تحد من هذه الحركية،حيث وقف في وجه أطماع هذه القبائل ، و كان ممر إيناون من الأهداف الأساسية للمستعمرين نظرا لموقعه الإستراتيجي عبر تاريخ المغرب و المناطق المجاورة، بحيث سيتم محاصرة المنطقة من ناحية الشـرق عبـر الإستيـلاء على هضبة ملويـة و مناطق الغرب حينما تمت السيطرة على المناطق الشمالية المجاورة له في ربيع 1914، نظرا لسهولة ولوجها بينما استمرت المقاومة العنيفة داخل المناطق الجبلية الوعرة لمدة طويلة، خاضت فيها القبائل معارك ضارية مع العدو الإستعماري إلى حدود سنة 1921 تاريخ استسلام القبائل الذي جاء نتيجة للظروف الطبيعية القاسيـة و الخسائـر المادية و البشرية التي أفقدت القبائل قوتها و توازنها . و قد روي أن " احدو و اعمر" أحد المقاومين في قبيلة آيت سغروشن – خرج مع جماعة من المحاربين لمقاومة الإستعمار على الخيول و المشاة، و اتخذ لذلك استراتيجية و هي استدراج القوات الفرنسية إلى مناطق بعيـدة عـن القبيلـة ليحـافظ على أمنهـا و سلامتها، لكن القوات الفرنسية تمكنت من النيل منه حيث قتل فـي لواتـه و بالظبط في " رأس العين" ثم جلبوه إلى مسقط رأسه فذفن هناك . و كانت قبائل بني وراين مستهدفة بالدرجة الأولى من طرف المستعمر بحيث تم إعداد جيوش ضخمة بعتاد متطور لضرب المقاومة المحلية، مما أدى إلى خسائر موجعة في صفوف القبائل ، بحيث فقدت جزءا هاما من ساكنتها و ماشيتها مما اضطر القبائل إلى الإستسلام نتيجة لفقدانها للدخيرة و المجاعة و قساوة الطقس . من المعلوم أن سكان قبيلة آيت سغروشن ارتبطوا بالأرض و الزراعةبشكل مبكر مما أدى إلى صعوبة مواجهة التدخل الإستعماري، وعودة سريعة نحو أراضيها بعد مقاومة ضعيفة مما جعلهم لا يتأثرون بشكل كبير بالتدخل الإستعماري بالمقارنة مع القبائل الوارينية. ب- الإستحواذ على الأراضي و أشكال السيطرة عليها: سيطرت القوات الفرنسية على جل منطقة حوض، بعد انهزام القبائل أمامها، مما أجبر بعض القبائل إلى التراجع في اتجاه الجنوب، فبقيت الأراضي بدون مالكين، مما سمحت الفرصة لقبائل الحياينة و بني سادن للعودة فوق بعض الأراضي تحت رعاية السلطات الإستعمارية، موازاة مع ذلك سيطر المعمرون على جل الأراضي الخصبة حول إيناون و على طول وادي بوزملان و مطماطة، في ظل هذا الوضع تم استصدار مجموعة من الظهائر و المراسيم من اجل احكام السيطرة القانونية على هـذه الأراضي. و من أجل إيقاف المقاومة المستمرة للقبائل من أجل تخليها على السلاح و عودتها فوق أراضيها السهلية مما أعطى الفرصة للمستعمر لصياغة اتفاق وفق مصالحه، فقبلت القبائل الإتفاق وفق مصالحه،فقبلت القبائل الإتفاق بسبب خوفها على فقدان المزيد مـن الأراضي، و بالتالي فقدت بذلك جزءا كبيرا من أراضيهـا الخصبـة لصالـح المستعمر و أعوانه. و حتى الأراضي التي تم استرجاعها بقيت تحت مراقبة السلطات الإستعمارية لكون القبائل لا تمثل المالك الحقيقي لها وفق الظهائر التي تم تشريعها من طرف السلطة الإستعمارية، حيث تم كراء هذه الأراضي للقبائل بأسعار رمزيةو ذلك من أجل كسب ثقتها حتى يسهل على المستعمر مراقبتها فوق هذه المجالات المنبسطة .
ج - استقرار الإدارة الفرنسية بعد أن بسطت الإدارة الفرنسية يدها على أراضي الخصبة في حوض إيناون عامة و أراضي قبيلة آيت سغروشن خاصة، حاولت قدر الإمكان المحافظة على البنيات القبلية القديمة في حدود ما كانت تتماشى مع مصالحها، هذا لم يمنعها من إدخال عناصر جديدة إلى العالم القروي التي تصب و تؤدي إلى نفسه الأهداف الإستعمارية، حيث قامت بفتح شبكة من الطرق و المسالك من أجل تسهيل عملية تحرك القوات العسكرية، بالإضافةإلى المراكز القروية ( مطماطة و تاهلة ) التي شكلت النواة لاستقرار الإدارة الإستعمارية المحلية . نتيجة هذه السيطرة على الأراضي نمت فئة من كبار الملاكين المنحدرين في أغلبيتهم من رجال السلطة الإستعمارية و أعوانهم المحليين و التجار القادمين مـن المـدن و الذين استحوذوا على مساحات فلاحية شاسعة مدعومين بالقرارت و القوانين التي اتخذتها السلطات الفرنسية كذلك نتج على هذه الوضعية تحولات زراعية هامة همشت المزروعات الأساسية التي تتطلبها حاجيات الأهالي و في المقابل تطورت الزراعات الموجهة نحو المتروبول الفرنسي مما أدى إلى انفتاح البوادي على العـالم الخارجـي و تعددت المبادلات اللامتكافئة التي أفرزت فئات عريضة من الفلاحين المعدمين الذين أصبحوا بدون أراضي و تحولوا إلى خماسة او عاملين زراعيين عند الإقطاعيين الجدد . و مما سبق نستنتج أن الإدارة الفرنسية و إن قامت ببسط نفوذها على جل أراضي حوض إيناون إلا أنها لم تستطع أن تفكك البنيات التقليدية للقبائل، بالمقارنة مع مناطق أخرى من الوطن، و ظلت هذه القبائل تكن كرها للأجنبي و رفضها للوجود الفرنسي في المغرب.
---------- ض ص ق.م.م
علي شراق | 25/09/14
قبيلة آيت سغروشن 1- الموقـــــــــع : تقع قبيلة آيت سغروشن ضمن المنطقة الوسطى الشمالية، و تنتمي حسب التقسيم الإداري إلى إقليم تازة- مساحتها الإجمالية تصل إلى 285 كلم مربع2 . و تقع على الحدود الغربية التي تفصل إقليم تازة عن إقليم صفرو و تشكل حدودها البشرية كمايلي: - قبيلة بني وراين في الشمال و الشرق و الجنوب الشرقي - قبيلة بني سادن في الغرب و الجنوب - بني يازغة في الجنوب و تتوزع قبيلة آيت سغروشن إلى أربع فخدات هي: • آيت حموا و سليمان و آيت حدوا في الشمال . • آيت الربع في الجنوب و الجنوب الغربي . • آيت عمروا بلقاسم في الوسط . 2- التضاريــــــس : بحكم الموقع الجغرافي لقبيلة آيت سغروشن التي تعتبر نقطة التقاء بيت ثلاثة مجموعات تضاريسية كبرى تختلف جيولوجيا و جغرافيا في الشمال نجد تلال مقدمة الريف ، و نحو الشرق و الجنوب الشرقي تمتد سفوح الأطلس المتوسط الشمالي الغربي، أما من ناحية الغرب و الجنوب الغربي فتوجد هضبة سايس . و تطغـى على المنطقـة التـلال و الهضـاب المتقطعة و هـي ملائمة للزراعـة و الإستقرار البشري باستثناء الجنوب الشرقي حيث تنتشر أجراف صخرية على شكل قمم أعطت خاصية عامة للمظهر الطبوغرافي بتوجيه الإنحدار من الجنوب نحو الشرق، حيث يظهر جبل تاغروت كاعلى قمة فـي الجنـوب بارتفاع 880 م – وجبل تامزارت على علو 760 متر ، ثم جبل مولاي علي بن عمر في اتجاه الشرق على علو 653 م. 3- المنــــــــــاخ: أصبح المناخ في الوقت الراهن وحتى في الفترات السابقة يشكل أمرا ضروريا لكل دراسة، لما يلعبه من دور رئيسي في استقرار القبائل المشكلة لحوض إيناون ، كما أن مناخ منطقة حوض إيناون يفيدنا في معرفة التطورات التاريخية التي مرت بها و بالتالي يكون دراسة المناخ أغزر فائدة لفهم ما عاشته تلك المنطقة من احداث من الإطلاع على بقية الأحوال الطبيعية للمنطقة المعينة . و من حسن حظ الباحث في تاريخ حوض إيناون أن هذا المعبر كان منذ القديم صلة وصل مع الشرق أي مع الأماكن المقدسة، التي يحج إليها بعض الفقهاء أو الطلبة ضمن وفود الحجيج، فسجلوا لنا مراحل و مصاعب التي واجهوها، فأوردوا إشارات مهمة في الرحلات الحجيةالتي تتحدث على أحوال الطقس خصوصا في فصل الشتاء، و تفيدنا كثيرا في معرفة خصائصه، بحيث تلاقي الرحلات و القوافل مصاعب من قبيل غزارة الأمطار و تسببها في تحول التربة الطينية إلى مساحة من الأوحال، مما ينتج عن انزلاق بهائم القافلة، إضافة إلى الفيضانات التي تسببها هذه الأمطار، علاوة على الرياح القوية التي تمنع الأخبية أو تقلعها من اوتادها فيتعرض الحجاج إلى برد المنطقة اللاسع
---------- ض ص ق.م.م
علي شراق بن ميمون | 15/12/12
أولا شكرا لكل من ساهم في إحداث هدا الموقع ثانيا م.م.بوفكران لها طابع خاص في وجداني لأنها المؤسسة الأولى التي جادت علي بالعلم و المعرفة و ساهمت في وضع اللبنة الأولى لبناء شخصيتي والفضل كله يرجع إلى المعلمين الأجلاء الآتية أسماؤهم: حليم (القسم الأول) أمزيان رحمه الله (القسم الثاني) بنحسي فاطمة و قادر مريم (القسم الثالث) محبوب فاطمة رحمها الله و أشملال خديجة (القسم الرابع) بوقس حميد والحمامي الفاطمي (القسم الخامس) دون أن أنسى المديرين السي بنسودة و السي العربي. والحارس كوجان وزوجته طباخة المطعم رحمها الله. وشكرا مرة أخرى للجميع.
---------- ض.ص ق.م.م
زروق | 11/10/11
تحية أخوية لجميع المتدخلين: قدماء التلاميذ،قدماء الأساتذة، قدماء المديرين وأبناء المنطقة... أشكركم جميعا علئ تدخلاتكم وأعدكم بتطوير هذا الموقع وشكرالكم جميعا ---------- استاذ مشرف
أنا من أبناء القبيلة تلقيت تعليمي بهذه المؤسسة مابين 87 و 92تحت إشراف كل من الأساتذة. قادر مريم وهنداعباس وغيرهم . ---------- H.D
شراق علي | 11/10/11
أنا ممن تلقي تعليمه الابتدئي في هده المدرسة ما بين 1982 و1987 وبهده المناسبة أتقدم بتحية خاصة الى المعلمين الاتية أسماؤهم حليم-قادر مريم-أشملال خديجة-بنحسي فاطمة- حميد بوقس - والمدير السي العربي وتغمد الله بواسع رحمته الفقيدين مزيان و محبوب فاطمة ---------- ض ص
شراق | 11/10/11
نفتقدك يا سي العربي انا من تلاميذ بوفكران نهاية ال 80 و بداية 90 كنت وكان العطاء... ---------- استاذ