من السهل تغيير أسماء المؤسسات من الورق والسجلات والأرشيفات لكن من الصعب المحافظة على أسماء ارتبطت بها ذكريات أناس قضوا سنوات طفولتهم ومعلمون أفنوا زهرة شبابهم في سبيل تنوير العقول , ياله من عار وخزي حينما يبحث شخص عن اسم مدرسته القديمة على النت ويجد أنهم استبدلوه باسم جديد ليس المهم التسمية الزهور أو الورود أو حتى شخصية من الشخصيات الوطنية والدينية لكن الأهم أن تبقى للناس ذكرياتهم في أسماء عرفوها وترسخت في عقولهم إلى الشخص الذي يتحمل مسؤولية هذا القرار أقول له : إذا وجدتك يوما وقد استبدل أطفالك اسمك بمسمى جديد ووجدت نفسك مطموس الهوية منتزع الذكريات فلن أستغرب تحية لك يا مدرسة الغياتي بنين وبنات وألف تحية إلى كل الأساتذة الأجلاء الذين جعلوا من الاشئ أشياء جميلة سي الهاديفي المنور بطاش عزيز سعيدة بشرى الجزولي السباعي وغيرهم شكرا لكم ---------- من قدامى التلاميذ