إعلانات

نص التقرير:
الاسماء الخمسة
يـــــــــوم: 06/12/12 | القـراءات: 2184

 

 

الأسماء الخمسة هي ( أب ، أخ ، حم ، الفم – إذا فارقته الميم - ، و ذو بمعنى صاحب ) .

إعرابها : هذه الأسماء الخمسة ترفع بالواو نيابة ً عن الضمة ، وتنصب بالألف نيابة ً عن الفتحة ،

 وتجر بالياء نيابة ً عن الكسرة .

نقول في حالة الرفع :

 تولى أبوبكر الصديق – رضي الله عنه – الخلافة َ بعد الرسول – صلى الله عليه وسلم - .

 برفع ( أبو ) نيابة ً عن الضمة .

وفي حالة النصب :

 أناب َ الرسول – صلى الله عليه وسلم – أبابكر – رضي الله عنه – للخلافة .

 بنصب ( أبا ) بالألف نيابة ً عن الضمة .

وفي حالة الجر :

 أثنى الرسول – صلى الله عليه وسلم – على أبي بكر – رضي الله عنه - .

 بجر ( أبي ) بالياء نيابة عن الكسرة .

 وهكذا بقية الأسماء ترفع بالواو ، وتنصب بالألف ، وتجر بالياء ، أي : أنها تعرب بالحروف لا بالحركات .

شروط هذا الإعراب في الأسماء الخمسة :

 يشترط في إعراب الأسماء الخمسة هذا الإعراب السابق شروطا ً لابد َّ من وجودها ، وهي إما شروط عامة في الأسماء جميعها ، وإما شروط خاصة ببعضها .

فالشروط العامة أربعة :

الأول : أن تكون هذه الأسماء مضافة ، فإذا استعملت هذه الأسماء غير مضافة ، أي : منفصلة عن الإضافة أعربت بالحركات الظاهرة .

 مثال ذلك : هذا أخ كريم ، ومررت ُ بأب طيب .

الثاني : أن تكون الإضافة لغير ياء المتكلم ، سواء أضيفت إلى اسم ظاهر ، مثل قولك :

 أبوخالد رجل كريم ، أو أضيفت إلى ( نا ) المتكلمين ، مثل : هذا أخونا ، أو ضمير مخاطب : مثل : هذا أخوك .

 أما إذا أضيفت إلى ياء المتكلم فإنها تعرب بالحركات المقدرة على ماقبل الياء تقول : جاء أبي ، وهذا أخي ،برفع ( أبي ، وأخي ) بضمة مقدرة على ماقبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة مناسبة لياء المتكلم .

الثالث : أن تكون هذه الأسماء مكبرة لامصغرة كما في الأمثلة السابقة ، فإذا كانت مصغرة فإنها تعرب بالحركات الظاهرة

 فمثالها مكبرة قوله تعالى : ( وهذا أبونا شيخ كبير ) صدق الله العظيم

 ومثالها مصغرة أن تقول : هذا أبي علي ، بالرفع بالضمة الظاهرة .

 ورأيت أبي علي ، بالنصب بالفتحة الظاهرة .

 وسلمت على أبي علي ، بالجر بالكسرة الظاهرة .

الرابع : أن تكون مفردة ، أي : غير مثناة ولامجموعة ، فإن كانت مثناة أعربت إعراب المثنى ، وإن كانت مجموعة جمع تكسير أعربت بالحركات الظاهر

الشروط الخاصة

 وهناك شروط خاصة ببعض هذه الأسماء في إعرابها بالحروف لابالحركات ، فمنها

1 – ( فم ) يشترط في إعرابها بالحروف على الشروط الأربعة السابقة أن تكون بغير الميم ، أي : مجردة منها .

 تقول : هذا فوه ، وفتح فاه ، ونظرت إلى فيه .

 فإذا اتصلت بها الميم أعربت بالحركات الظاهرة ، سواء أكانت مضافة مثل قول الرسول – صلى الله عليه وسلم –: ( لخلوف فم الصائم عند الله أطيب من ريح المسك ) .

 أم كانت غير مضافة ، مثل قولك : ( تخرج الكلمة الطيبة من الفم الطيب ) .

 بجر ( الفم ) بالكسرة الظاهرة في المثالين السابقين ، و ( فو ) إذا كانت بغير الميم تلزم الإضافة ، ويتعين فيها الإعراب بالحروف .

2 – ( ذو ) ، يشترط فيها أن تكون بمعنى ( صاحب ) ، وهي في هذه الحالة تكون ملازمة للإضافة إلى الاسم الظاهر ، نحو :

 مال ، خلق ، علم .

 فتقول : جاءني ذو علم ( ذو فاعل مرفوع ، وعلامة رفعه الواو )

 ورأيت ُ ذا مال ( ذا مفعول به منصوب ، وعلامة نصبه الألف )

 وسلمت ُ على ذي خلق ( ذي اسم مجرور ، وعلامة جره الياء ) .

 فإذا كانت ( ذو ) موصولة بمعنى ( الذي ) فإنها تلزم الواو ، وتكون مبنية لامعربة ، وبناؤها على السكون ، نحو :

 جاءني ذو قام

 ورأيت ُ ذو قام


تقييم:

0

0

مشاركة رابط الصفحة:


المشاركة في الدرس عبر الفيس بوك:

المشاركة في الدرس عبر الموقع:
JAWAD ASSOUL | تلميد | 18/01/13
أريد أن أشارك في هدا المنتدى


.....................................................................

=== إضافة مشاركة جديدة ===
الإسم:

المهنة أو المهمة:

نص المشاركة:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة

فكرة وتصميم وبرمجة الموقع: أحمد زربوحي
للتواصل: e-mail: etenma@gmail.com