1- التربية الإسلامية
2- اللغة العربية
3- الاجتماعيات
4- الرياضيات
5- علوم الحياة والأرض
6- الفيزياء والكيمياء
7- اللغة الأجنبية الأولى
8- اللغة الأجنبية الثانية
9- التربية البدنية
10- التكنولوجيا
11- المعلوميات
12- التربية التشكيلية
13- التربية الموسيقية
السرعة من أكثر العوامل التي تقود إلى حوادث المرور المميتة. ولكن هذا لا يعني أن مجرد قيادة السيارة بسرعة لا تتجاوز الحدود المسموح بها كاف، إنما ضرورة مراعاة الظروف السائدة في أثناء القيادة التي تشمل: السيارة، والطريق، والمناخ، والنور، وحركة المرور، والسائق. على أية حال عليك أن تتذكر أنه عند قيادة السيارة بسرعة لن تصل إلى المكان الذي تريده أسرع بكثير مما لو كنت تقود السيارة ضمن شروط السرعة وحدودها المسموح بها. * حدود السرعة لا شك أن لدينا جميعاً التزاماً أخلاقياً وقانونياً، بأن نعرف حدود السرعة ونتقيد بها، وذلك لأسباب عدة: لكي نتعرف إلى السرعة الصحيحة والمناسبة لطريق ما، فإن اللوحات الإرشادية للسرعة تخبرنا عن السرعة الآمنة التي يوصى بها لقيادة السيارة في المنحنيات وأجزاء الطريق الأخرى، التي تنطوي على الأخطار- هذه السرعات التي تشير إليها اللوحات الإرشادية هي للظروف المناسبة فقط. كبح - تشجيع السائقين على التقيد بحدود السرعة الموضحة باللوحة الإرشادية، وضمان أن السيارات تسير على الطرق بسرعات آمنة. انتظام- إذا قاد كل سائق سيارته بالسرعة الصحيحة، فإنه يسهل على بقية السائقين تقدير المسافات على الطريق، وفهم ماذا ينوي السائقون الآخرون القيام به . كذلك سينخفض عدد السيارات التي تتجاوز السيارات الأخرى، وهذا يعني أن عدد الأخطار سيقل، وبذلك تنخفض نسبة تصادم السيارات. * السرعة والرؤية إذا أردت قيادة السيارة بسرعة أكثر فإنه ينبغي عليك النظر إلى مسافة أطول أمامك بسبب مشكلة زيادة الحمل على النظر. تؤثر الحركة باتجاه الأمام على ثلاث قدرات بصرية على الأقل. وهذه القدرات هي : قوة البصر (القدرة على رؤية تفاصيل جسم معين بوضوح)، مجال البصر (القدرة على الرؤية فوق وتحت وعلى جانبي عينيك بواسطة زاويتي عينيك)، والقدرة الثالثة هي تقدير المسافة. لقد أوضحت الدراسات أن رؤية المسافات تنخفض بمقدار (6) أمتار لكل زيادة في السرعة مقدارها (15) كلم/ساعة. وتتلخص أخطار انخفاض مجالات البصر بشكل رئيس في عدم رؤية الأجسام القريبة أمام السيارة، وبالتالي فشل الإحساس بالأجسام التي تقترب منها، سواء من ناحية الجانبين أو الخلف. إن قوة البصر الجيدة مهمة من أجل التفسير الصحيح للإشارات التي تحدد تقدير المسافة. ويتبع ذلك أن انخفاض قوة البصر سوف يقلل من دقة تقدير المسافة. وعندما تكون هناك تفاصيل كثيرة في المنظر أمام السائق، فإنه ينبغي الانتباه إليها وفي هذه الحالة، يجب تخفيف السرعة من أجل تفادي الاصطدامات . * السرعة والظلام من المحتمل أن المشكلات الأساسية لقيادة السيارات ليلاً هي أقل الجوانب المفهومة من جوانب قيادة السيارات. والمفهوم العادي للفرق بين قيادة السيارة نهاراً والقيادة ليلاً، لا يتعدى حتى الآن التسليم فقط بضرورة استخدام الأنوار الأمامية للسيارة ليلاً. غير أنه يبدو أن معظم السائقين يقودون سياراتهم ليلاً بالطريقة نفسها تماماً التي يقودون بها سياراتهم خلال ساعات النهار. وتبدأ الصعوبة في إدراك الأخطار عند الغسق (وقت حلول الظلام) مع محاولات العينين التكيف مع درجة الإنارة المتغيرة. وتكيف العينين المقبول يصبح عديم الجدوى بسبب أنه لا يزال يوجد ضياء في السماء، وطريق لونه قاتم أكثر، وظلال عميقة، وألوان متباينة بدرجة أقل، وأنوار أمامية من السيارات القادمة، ولوحات إرشادية على جانب الطريق . ومن الطبيعي أنه في الظلام الكامل، تختفي كثير من الإرشادات التي يعتمد عليها السائق في ضوء النهار. ويقتصر مدى الرؤية على مساحة صغيرة نسبياً، مضاءة بالأنوار الأمامية للسيارة. وبسبب ذلك تصبح الاستفادة من العينين بشكل صحيح أكثر صعوبة نظراً لقصر مدى الرؤية. وتزداد مشكلة إجهاد السائق في الظلام، لمحاولته الحصول على معلومات الرؤية الضرورية، فضلاً عن درجة عالية من اليقظة، التي يحتاج إليها لتفسير هذه المعلومات. من هنا فإنه يتحتم إعطاء نفسك وقتاً كافياً لتتمكن من الإدراك والاستجابة، وذلك بتخفيض السرعة خلال ساعات الظلام، بحيث لا تقود السيارة بعد المنطقة المضاءة بالأنوار الأمامية. * سرعة الصدمة عند إيقاف السيارة بواسطة الفرامل، فإنه يمكنك تخفيض السرعة تدريجياً بنعومة. وفي حال التصادم، يتم امتصاص طاقة التصادم في تحطيم أجزاء السيارة والجسم الذي ترتطم به السيارة. إن قوة تصادم سيارة تسير بسرعة 50 كلم/ساعة تعادل قوة ارتطام سيارة تسقط على الأرض من مبنى ارتفاعه (3) طوابق. وعند مضاعفة سرعة السيارة إلى100 كلم/ساعة فإن قوة التصادم تعادل قوة ارتطام السيارة على الأرض من مبنى ارتفاعه (12) طابقاً. ولكن ماذا عن ركاب السيارة؟ أوضحت الاختبارات أنه إذا كانت هناك سيارة تسير بسرعة 60كلم/ساعة، وفيها طفل وزنه 15 كغ (الوزن التقريبي لطفل عمره 3 سنوات) و إذا حدث اصطدام لسيارة تسير بسرعة 80كلم/ ساعة، وكان فيها راكب بالغ، بنيته متوسطة- وهذا يكون وزنه عادة حوالي 75 كغم-، فإن قوة اصطدام هذا الراكب سوف تكون أكثر من وزنه 20 مرة. أي حوالي 1500 كغم. توضح هذه الأمثلة ماذا يحدث لركاب السيارات التي تسير بهذه السرعات، التي لا تعتبر عالية، ولكن الركاب الذين لا يربطون أحزمة الأمان سوف تلحق بهم إصابات بليغة، وربما الوفاة في مثل هذه السرعات. * السرعة ومسافات الوقوف مسافات الوقوف تختلف بشكل رئيس حسب السرعة. ومثال ذلك أن مسافة الوقوف بتطبيق الفرامل لسيارة تسير بسرعة 50 كلم/ ساعة في ظروف مثالية، سوف تكون حوالي 15 متراً. وإذا ضاعفنا السرعة لتصبح 100 كلم/ساعة فإن مسافة الوقوف سوف تزداد أربع مرات وتصبح 60 متراً . وهذه الأرقام لا تتضمن مسافة زمن رد فعل سائق السيارة.