بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة على رسول الله اما بعد:
هناك معان جميلة راقية لا تصل إلى القلب إلا في المحن، كاللجوء إلى الله والتضرع والتوبة اليه والانكسار بين يديه والاعتماد عليه، وهذا كله يشعر به الإنسان إذا أحس بحاجته إلى الله... وللأسف أثناء كثرة النعم والرخاء ينسى الإنسان ربهونعمه، لذلك قد يذكره الله به ،عن طريق بعض المحن، منها:
النوع الاول :ابتلاء الكافر اوالمشرك ليؤمن ويتضرع الى الله
جاء في كتاب التفسير الميسرلعدد من أساتذة التفسير تحت إشراف الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي:
ولقد بعثنا -أيها الرسول- إلى جماعات من الناس من قبلك رسلا يدعونهم إلى الله تعالى، فكذَّبوهم، فابتليناهم في أموالهم بشدة الفقر وضيق المعيشة، وابتليناهم في أجسامهم بالأمراض والآلام; رجاء أن يتذللوا لربهم، ويخضعوا له وحده بالعبادة.
جاء في التفسير لنفس الكتاب السابق كتاب التفسير الميسر
أولا يرى المنافقون أن الله يبتليهم بالقحط والشدة، وبإظهار ما يبطنون من النفاق مرة أو مرتين في كل عام؟ ثم هم مع ذلك لا يتوبون مِن كفرهم ونفاقهم، ولا هم يتعظون ولا يتذكرون بما يعاينون من آيات الله.
وفي تفسير ابن كثير:
قالمجاهد:يختبرون بالسنة والجوع
وقالقتادة:بالغزو في السنة مرة أو مرتين .
النوع الثالث ابتلاء الانبياء، والمؤمن التائب الى الله
وسأوافيكم بباقي الموضوع في القريب العاجل ان شاء الله.