إن تلوث البيئة ظاهرة خطيرة، ومصادره كثيرة، دخلت على الإنسان من مختلف جوانب حياته، حتى ليكاد يعجز عن درء أخطارها التي تغلغلت في كل مجال مع تيار التطور بخيره وشره. الأقذار والقمامات تلقي يد الإنسان بها على الأرض، والمصانع تجمع نفاياتها حولها أو على مقربة منها، وتطرح ما تخلف من أحماض وكيماويات في مياه الأنهار والبحار، فتكدرها وقد تفني الكثير من أسماكها.
ولقد أصبح علاجها يرتكز على الحس الجمالي والعلم، وعلى الجهد الفردي والجماعي...، إنها في حاجة إلى فرد يحب الجمال والنظافة في نفسه وفي غيره، ويعجب به في بيئته التي يعيش فيها، وفي البيئات الأخرى من حوله. لا يلقي القمامة في الشارع، ولا يحب من غيره أن يلقيها فيه، وإنما يساعده ويساعد الحي معه في أن تطرح بعيدا في مواطن تحدد لها، حيث يتم إحراقها.
I. الفهم والشكل:
أ – الفهم: (12)
1- ما نوع النص؟
2- اشرح: الأقذار – تطرح.
3- ما الذي يترتب عن إلقاء مخلفات المصانع في الأنهار والبحار؟
4- عن ماذا يتحدث هذا النص؟
5- حدد أفكار النص الأساسية؟
6- في رأيك، ما هي بعض أضرار تلوث البيئة على الإنسان؟