تلقيت جزىء من تعليمي الإبتدائي بهذه المدرسة الجميلة وكنا نتعلم فيها المبادىء الفلاحية كذلك , يذيرها المدير ادحيا من تزنيت .... بصفتي ابن دوار أوشان البعيد عن مقر المدرسة حوالي 3 كلومترات كنا نستعمل الدراجات الهوائية وفي الصباح الباكر نمر جانب المعصرة بدوار تنوت فنأخذ قدرا من زيت العود من مصدره ..ما أحلى تلك الأيام ببساطتها وجمالها واجتهادها...كنت استعمل غطاء جرس دراجتي الهوائية لأتناول زيت العود جانب مجرى ماء العين تحت أشجار الزيتون....