مدرسة للا مريم

السلام عليكم
لقد بدات الدراسة بهذه المؤسسة سنة 1974. فكانت مرحلة مميزة في حياتي لدرجة اني كنت اكره العطل لانها تيعدني عنها. اني اقف تحية اجلال وتقدير ومحبة لكل معلمي ومعلماتي واطر المدرسة كل واحد باسمه وخاصة معلمي وراعي الاستاذ شميم اتمنى من كل قلبي الالتقاء بزميلاتي في المدرسة واعرف اخبارهن بريدي الاكتروني هو :
aminato2@hotmail.com
----------
تلميذ - 1979

اعمل الان متصرفة تابعة لوزارة الداخلية، درست بهذه المؤسسة في الفترة التي كانت مخصصة للفتيات فقط ، ادارتها بنجاح السيدة خديجة الاشقر التي أتمنى لها طول العمر، مازالت ترن في أذني عبارتها# مثنى مثنى # حين اصطفافنا لمغادرة المؤسسة من باب ساحة المشور،كانت نعم المديرة المربية رغم أننا نرتعد من سماع صوتها و نسعى الى ان تكون ابداننا و ملابسنا نقية و إلا الويل الويل لمن سولت له نفسه غير ذلك. فتحية إجلال و إكبار لأطر هذه المؤسسةالقدامي الذين سهروا على أن ننهل اللغة العربية من منابعها و أن أنطلق بمستوى دراسي ممتميز لا أرضى منه الى بالمراتب العليا في جل مراحلي الدراسية. فتحية للأساتذة الاموات و الأحياء منهم،المرحومين سي موماد محمد كما يونادى عليهو عائشة تمورت ، فاطمة الباز ، زهور، أهمان الحسين، بولعلف الحسين -الذي كان يجبرني على ترديد بعض الكلمات التي بها حروف أغير نطقها مثل الطاء بدل القاف فأقول بطرة ، التاء بدل الكاف فأنطق كتاب تتاب و كاوكاو تاوتاو ...-، ما أحلى هذه الايام،شميم معلم الاعراب بامتياز و الا العصا غلى الاظافر، باحوس ، ادعزلي ، نونوس، حلا ، ماريو الحسين،اباكريم المهتم بالتصوير و النادي،دون أن أنسى دادا علي المشرف على المطعم و الذي يمدنا من نافذته الكبيرة بطرف من الخبز به سمن أو سردين معلب على غرار الفتيات المستفيدات من المطعم المدرسي
----------
تلميذ - 1980