التحقت بمدرسة خديجة بنت خويلد سنة ألف و تسعمائة و ستة و ستين و أنا طفل في السادسة من العمر، و تتلمذت على يد عدد من أساتذتها الأجلاء لا زالت ذاكرتي تحتفظ باسم أحدهم، و يدعى علال بوقدور حفظه الله إن كان لا يزال على قيد الحياة، و تغمده الله بواسع الرحمة و الغفران إذا كان قد قضى نحبه. و على الرغم من كثرة حلي و ترحالي بين عدد من المدن المغربية، فلا زلت أحتفظ بإحدى الصور الفوتوغرافية التي التقطت لي رفقة زملائي في الفصل الدراسي الثاني الابتدائي رفقة فضيلة الأستاذ بوقدور. أطال الله عمر من لا يزال على قيد الحياة من زملائي التلاميذ و تغمد الله برحمته من التحق منهم بالرفيق الأعلى. ---------- تلميذ -
1971