المؤسسات التعليمية بالمغرب

مجموعة مدارس إخداشن

تقارير الأنشطة التربوية

معلومات المؤسسة

السلك: الابتدائي
نوعها: مجموعة مدارس
مجموع الأعضاء: 1
تسجيل عضوية في المؤسسة
خريطة غير موجهة

العضو الأكثر نشاطا على مستوى المؤسسة

الاسم: عبد الصمد الدراوي
الصفة: التدريس
مسجل يوم: 2010-02-26
مجموع النقط: 2.6

إعلانات

نص التقرير:
تتمة موضوع القسم المشترك..
يـــــــــوم: 11 - 10 - 11 | القـراءات: 1982

تدبير عمل التلاميذ::
-أ العمل الفردي: و هو شكل من أشكال التعلمم الذاتي الذي يبدي فيه المتعلم قدرة على استخدام مداركه الشخصية. وتتميز هذه الطريقة بميزات منها:
- تشجيع المتعلم على تنمية معارفه بنفسه وإكساب روح المبادرة.
- إمكانية تعليم كل تلميذ حسب إيقاعه الخاصص وقدراته الذاتية.
- التعود على البحث والتنقيب في المصادر المتاحة من خزانة و وثائق و ركن القراءة ، واستثمار كل المعطيات في تنمية التعلم وتحسين جودته..
- يجعل الأوصياء يعتزون بالمهمة الموكولة للهم ويكونون صورة إيجابية عن ذواتهم .
- يجعل التلاميذ الموصى عليهم أكثر فهما وبالتالي أكثر ثقة و تفاعلا .
- - يجعل العمل والتفرغ للعملية التعليمية يستمر حتى خارج أوقات الفصل.
ج – العمل الجماعي: شكل من أشكال التعلم الذي يمكن أن يعتمده المعلم لتشجيع تحقيق التعلم في ظروف اجتماعية و وجدانية ملائمة. و تتوفر فيهما شروط الانسجام والتآلف التي تساعد على التواصل المطلوب. وعلى المعلم الذي يعتزم نهج هذا السبيل من العمل، أن يراعي المواصفات التالية:
- وجود عناصر التقارب بي نالمجموعات. - وجود مصالح و رهانات مشتركة .
- تشاطر الرغبة في العمل المشترك.
د – العمل على شكل مجموعات: أكدت التجارب المتكررة نجاعة هذا الأسلوب من العمل البيداغوجي في القسم العادي والقسم المتعدد المستويات على حد سواء. ميزاته كثيرة نذكر منها:
- تنمية روح التعاون والتلاحم بين التلاميذذ، حيث يغتني الفرد داخل الجماعة كما أنه يغني بدوره الجماعة بإسهاماته المتنوعة.
- جعل المتعلمين يكتسبون مهارات العمل المننظم والمنهجي القائم على تبادل الخبرات وتقاسم المهام.
ومن الملاحظ أن تكوين هذه المجموعات ينشا في الغالب بكيفية تلقائية بناء على ما قد يوجد بين التلاميذ من ميولات واهتمامات متقاربة. مما يجعل المتعلم يعمل في مجموعة يرتاح لها. إلا أنه ليس من العيب أن يتدخل المعلم في تكوين المجموعات أ و إغنائها ببعض العناصر لتحقيق أهداف تربوية يراها المعلم . و على سبيل المثال ، يمكن الحديث عن نوعين من المجموعات كل واحدة لها أهداف خاصة :
أ
تدبير المنهجية :
المنهجية معطى مقنن و محصن بالتعليمات الرسمية . و تطويع المدرس لها يتمثل في عملية التركيب . إذ يقوم بتركيب منهجيتي درسين متجانسين أو شبه متجانسين أو غير متجانسين حتى تبدوا و كأنهما منهجية واحدة مستلهما الخصوصيات الديداكتيكية لكل مادة و مراعيا المراحل و الخطوات المتبعة في إنجاز كل حصة أو درس .
وإذا كانت المواد الدراسية تصنف إلى متجانسة و شبه متجانسة و غير متجانسة ، فإن لكل صنف طريقته الخاصة .
أ/ طريقة تدريس الدروس المتجانسة :
الدروس التي تصل إلى حد التجانس الكلي ، أو التي يمكن أن يجانسها المعلم تقدم للمستويين معا بالطريقة و الوسائل التعليمية المقترحة للقسم العادي. و على المعلم أن يشعر متعلميه بأن الحصة تهم الجميع. كما عليه أن يراعي الفروق المعرفية للمستويين من جهة ، و الفروق الفردية لكافة التلاميذ من جهة أخرى .
ب/ طريقة تدريس الدروس شبه المتجانسة :
يقسم المعلم الحصة إلى جزأين .يخصص الجزء الأول لتقديم المعارف المشتركة بين القسمين بنفس المنهجية و الوسائل المقترحة للقسم العادي .و حال الانتهاء من تقديم المعارف المشتركة ، يكلف تلاميذ القسم 1 بإنجاز أنشطة تطبيقية حول المفاهيم التي تلقوها ، ويتم الإنجاز بطريقة جماعية كلما أمكن ذلك . بينما ينصرف المعلم لتقديم المفاهيم المقررة للقسم 2 وفي نهاية الحصة، يشغل تلاميذ القسم ا2 بتطبيقات قصيرة ، ويتوجه هو لمراقبة وتصحيح ما أنجزه تلاميذ القسم 1 تصحيحا جماعيا . وبينما هم يصححون التصحيح الفردي ، يتوجه المعلم للقسم 2قصد تصحيح التطبيقات القصيرة التي أعطيت لهم .
ج/ طريقة التدريس الدروس غير المتجانسة:
المدرس يقوم بتدريس درسين غير متجانسين لمستويين مختلفين في نفس الآن. و معنى هذا أن المدرس يقوم بعمل مضاعف. الذي يفرض عليه ذلك هو التفاوت المنهجي والمفاهيمي، بين الدرسين اللذين يختلفان منذ المرحلتين الأوليين حتى المرحلتين الأخيرتين. مما يفرض على المعلم ضرورة التناوب المرحلي، بحيث يعمل مرحلة مع القسم الأعلى ومرحلة مع القسم الأدنى. وكلما هم بالاشتغال مع مستوى ، شغل المستوى الآخر بأنشطة كتابية. وكل مرحلة في الدرس الأول ، تليها مقابلتها في الدرس الثاني. و هكذا إلى نهاية الحصتين معا، في غلاف زمني موحد. على أنه يجب على المعلم- قدر الإمكان- في مثل هاته الدروس أن يجاور نشاطا كتابيا مع نشاط شفوي. الشيء الذي سيخفف من الأتعاب ويرفع من المردودية.
تدبير الجذاذة:
إذا كانت الجذاذة وثيقة بيداغوجية ضرورية بالنسبة لمدرس القسم الوحيد المستوى، فلقد باتت اكثر أهمية وضرورة بالنسبة لمدرس القسم المتعدد المستويات.إذ هي الوثيقة التي تقنن الدرس من حيث الأهداف والمحتوى والوسائل والتقويم. و أن يراعي المدرس في إعداد الجذاذة ما يلي:
أ – الاختزال : فيقتصر على تدوين ما هو أساسي من المفاهيم الضرورية في الجذاذة المشتركة متجنبا التفصيلات التي قد نجدها في جذاذة قسم وحيد المستوى .

خاتمة

ان منهجيةالتدريس بالأقسام المشتركة هي محاولة لتنظيم عمليات التعليم والتعلم بكيفية تمكن كل تلاميذ مستوى معين من الكفايات المراد تحقيقها، التي يرتكز عليها برنامج التعليم الابتدائي بالمدرسة المغربية. وجعل العمل في الأقسام المشتركة ممارسة تربوية لها مزاياها و خصوصيتها. سواء من حيث وضوح الرؤية وتحديد الأهداف أو من حيث الجهد المبذول والنتائج المرجوة . ولن يتحقق ذلك إلا باستعمال أساليب جديدة وجادة، وتقنيات تربوية خاصة و هادفة، وإجراءات قابلة للتطبيق بسهولة ويسر.أساليب وتقنيات وإجراءات تظل مرهونة هي الأخرى بتطوير المدرسات و المدرسين لأدائهم المهني عبر التكوين الذاتي ،و الاستفادة قدر الامكان من دورات التكوين المستمر.

عبد الصمد الدراوي


تقييم:

0

0

مشاركة رابط الصفحة:


التعليق على التقرير عبر فيس بوك:

التعليق على التقرير في الموقع:
...........................................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

المهنة أو المهمة:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة

فكرة وتصميم وبرمجة الموقع: أحمد زربوحي
للتواصل: e-mail: etenma@gmail.com