الاسم: يوسف مزروب الصفة: instituteur مسجل يوم: 2012-03-31 مجموع النقط: 0.58 |
بتوفيق من الله وفضله، تمكنت التعاونية المدرسية لمدرسة عبد الله إبراهيم بطنجة من إصدار العدد الأول من مجلتها المدرسية، التي اختارت لها عنوان "الناشئة". والتي تعتزم أن تجعلها فضاء مشتركا للمتعلمين، يحفزهم على القراءة والإبداع في مختلف المجالات التربوية والتعليمية.
ويأتي هذا العمل نتيجة تضافر جهود كل المتعاونين الصغار والكبار، وتطمح مدرسة عبد الله إبراهيم إلى ترسيخه، وجعله تقليدا دوريا، من خلال إصدار عددين كل موسم دراسي بداية، في أفق تقليص المدة، للوصول إلى أربعة أعداد في كل موسم. كما تسعى المؤسسة أن تجعل مجلتها "الناشئة" فضاء منفتحا على محيطها...
كلمة شكر
بهذه المناسبة، تشكر تعاونية المؤسسة كل الذين ساهموا ودعموا هذا العمل ليخرج للوجود، وعلى رأسهم التلاميذ الذين ساهموا بإبداعاتهم، وأبحاثهم الوفيرة، التي لم تتمكن من إدراج إلا القليل منها في هذا العدد.
خطة العمل
لإخراج هذه النسخة من مجلة الناشئة إلى حيز الوجود، فقد التزمت التعاونية المدرسة، بخطة عمل تضمنت المراحل التالية:
* القيام بحملة إعلانية استهدفت بشكل الخاص تلاميذ المستويات الثلاثة العليا (الرابع والخامس والسادس)، ذلك بداية شهر أبريل 2019م، وتم من خلالها إخبار المتعلمين باعتزام تعاونية المدرسة إصدار العدد الأول من المجلة، مع تحديد وتوضيح مجالات المشاركات المحتملة، وشارك في الحملة مجموعة من تلميذات وتلاميذ المؤسسة، وقد تم طبع نسخ من المنشور التالي وتوزيعه على الأساتذة، كما تم تحديد تاريخ 20 أبريل كآخر أجل للمشاركة.
* تجميع المشاركات، وانتقاء المناسب منها، وذلك اعتمادا على معايير محددة أبرزها الأصالة والتنوع.
* مراجعة الأعمال التي وقع عليها الاختيار وتنقيحها رفقة التلاميذ أصحابها.
* مساهمة الأساتذة بتقارير الأنشطة التربوية، وبعض الفقرات الترفيهية.
* وضع تصميم للعمل وتنفيذه من خلال رقن المشاركات واختيار الصور الرسومات المناسبة.
* طباعة نموذج للمجلة.
* تقدير عدد التلاميذ الراغبين في الحصول على نسخهم من العدد الأول من المجلة (500 نسخة).
* الطباعة.
* توزيع النسخ على المتعلمين.
الإكراهات والطموح
تعتبر مرحلة الطباعة أهم المراحل التي واجهتنا فيها بعض الإكراهات، والتي تم التغلب عليها بفضل تضافر جهود كل المتعاونين. حيث كان رهان فريق العمل هو ألا يكون ثمن النسخة الواحدة مكلفا بالنسبة للتلميذ، باعتبار أن المدرسة تتواجد في حي شعبي، ورغبة منا في تمكين أكبر عدد من المتعلمين من الحصول على نسخهم، تشجيها لهم على القراءة والإبداع وتحفيزا لهم على الانخراط أكثر في الأعداد القادمة.
بعد قيامنا بجولة على عدد من المطابع شملت مدينة طنجة وامتدت إلى مدينة تطوان، توصلنا إلى خلاصة مفادها، أنه كلما كان عدد النسخ قليلا إلا وزاد ثمن النسخة الواحدة والعكس بالعكس.
تواصلنا مع بعض الشركات في إطار البحث عن شراكة، يقدمون لنا فيها دعما، بالمقابل نخصص نحن لها حيزا إعلانيا لمنتجاتها في إحدى صفحات المجلة، إلا أننا لم نتلق ردودا في أغلب الأحيان.
وبناء على تجربتنا الأولى، فقد خلصنا إلى أنه ضمانا لاستمرارية هذه المبادرة، فإنه لابد من توسيع القاعدة المستهدفة بالمجلة، ومن أجل ذلك فإننا نطمح إلى التوصل إلى إبرام اتفاقيات شراكة مع مؤسسات تابعة للمديرية الإقليمية طنجة أصيلة، تحت أشراف هذه الأخيرة، بحيث تشمل النسخ القادمة من المجلة مشاركات التلاميذ وتقارير الأنشطة، ومساهمات الأطر التربوية من هذه المؤسسات، وذلك وفق بنود يتم الاتفاق بشأنها.
ويعتبر هذا التقرير دعوة للمؤسسات الراغبة في الانضمام، ولإبداء الرغبة يرجى الاتصال على البريد الإلكتروني:
e.abdellahibrahim@gmail.com
الاطلاع والتحميل
لاطلاع على العدد الأول من المجلة يمكن تحميله من خلال الضغط على الوصلة التالية:
تحميل العدد الأول من مجلة الناشئة