مجموعة مدارس دار الشافعي 1

قامت مجموعة مدارس دار الشافعي1 بجماعة دار الشافعي التابعة لإقليم سطات، و بشراكة مع جمعية السلام للتنمية والمحافظة على البيئة، بتأهيل حجرة تربوية تعنى بالتعليم الأولي، بالصباغة والإصلاح والتزيين وتجهيزها لاستقبال أطفال المنطقة دون سن التمدرس، وذل بالموازاة مع انطلاق الموسم الدراسي الحالي.

وتأتي هذه الخطوة، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية لعاهل البلاد الملك محمد السادس التي تضمنتها رسالته الموجهة إلى المشاركين في اليوم الوطني حول التعليم الأولي، وتنزيلا لبرنامج عمل وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي للارتقاء بالتعليم الأولي وتطويره، و انسجاما مع توجهات المديرية الاقليمية للتعليم بسطات بخصوص الارتقاء بالتعليم الأولي وتسريع وتيرته وتعميمه على صعيد الإقليم، و مساهمة منها في الانخراط الواعي والمسؤول في قضايا التربية والتعليم تماشيا مع متطلبات تلامذة المنطقة

وفي سياق الحدث، وبفضل التعبئة الشاملة التي قام بها “عثمان خلداوي” رئيس المؤسسة، فإن وحدة التعليم الأولي بمركزية م/م دار الشافعي1، لقيت إقبالا كبيرا من طرف الأمهات والآباء من أجل تسجيل أبنائهم بالتعليم الأولي، و الذين أكدوا جميعا على كون هذا القسم التربوي يضاهي أمثاله في التعليم الخصوصي، كما شكروا بالمناسبة كافة المتدخلين الذين أسهموا في اخراج هذا القسم الى الوجود و الذي سيعزز العرض التربوي بالمنطقة،

ومن جهته، شكرا مدير مجموعة مدارس دار الشافعي1 شركاء المؤسسة الذين ساهموا في إخراج هذا القسم إلى حيز الوجود، منوها بهذه المبادرة التي تهدف إلى الدفع بمستوى و جودة التعليم بالمنطقة، مشدّدا على أن هذا المشروع سيمنح للبراعم الملتحقين به فرصة التفتح والتعلم المبكرين، و سينعكس بشكل حاسم وإيجابي على مواصلتهم لمسارهم الدراسي، مذكرا بضرورة تضافر الجهود من أجل تقديم عرض تربوي جيد للنشئ يجعلهم في المستقبل مفخرة للمنطقة، مردفا أن هذه الثمرة التربوية من شأنها أن تساهم بشكل فعال في تخفيض نسبة الهدر المدرسي خصوصا لدى الفتيات، موضحا ان الجمعية تكلفت بتوفير مربية وفقا لبنود الشراكة.

يذكر ان إخراج هذا المشروع إلى الوجود جاء تماشيا مع التوجيهات الملكية السامية ذات الصلة بمجال التربية والتكوين التي تدعو إلى إرساء نظام تربوي فعال ومنصف ومعمم، والتي تؤكد على ضرورة التعبئة الوطنية الفعلية لمختلف الفاعلين حول أوراش اصلاح التربية و التعليم، وكذا في سياق تفعيل الرؤية الإستراتيجية 2015-2030 للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، التي جعلت من التعليم الأولي الرافعة الثانية ضمن الرافعات الإستراتيجية للتغيير.