المؤسسات التعليمية بالمغرب

مجموعة مدارس أكديم نخرطان

تقارير الأنشطة التربوية

معلومات المؤسسة

السلك: الابتدائي
نوعها: مجموعة مدارس
مجموع الأعضاء: 12
تسجيل عضوية في المؤسسة
خريطة موجهة

العضو الأكثر نشاطا على مستوى المؤسسة

الاسم: مصطفى يزيدي علوي
الصفة: أستاذ
مسجل يوم: 2013-07-18
مجموع النقط: 68.7

إعلانات

نص التقرير:
وعيد مولد نبوي شريف سعيد asggas amaynou , assggass ighoudan , s lhna d lkhir d tatfi
يـــــــــوم: 14 - 01 - 14 | القـراءات: 801

بمناسبة حلول فاتح السنة الأمازيغية الجدِيدة 2964، وهي المصادفة لحلول الـ13 يناير من كلّ عام وفق التقويم الميلادي، ويصادف هذه السنة عيد المولد النبوي الشريف , يتقدّم أساتذة وتلاميذ م/م أكديم نخرطان بمتمنّياتهم في أن يكون حلول العام الأمازيغي الجديد حاملا للخير والسعادة للجميع.

وبذات المناسبة، يسعدنا أن ُنبارك المناسبة لكافّة إِيمَازِيغن والمغاربة حيثما كَانُوا، بتامزغَـا أو خارجها، متمنّين لهُم أَسْكْاسْ ذَامَايْنُو ذّامكَايْزْ، وكل عام وشهر وأسبوع ويوم ودقيقة ولحظة وأنتم بألف خير.

تحل يوم الإثنين، وفق التقويم الفلاحي الأمازيغي، السنة الأمازيغية الجديدة(إيض يناير 2964)، لتذكر باحتفالياتها المفعمة بالألوان والأطباق والرموز استمرارية تقويم موغل في القدم استطاع بفضل أصالته أن يغالب النسيان وأن يتحدى عوادي الزمن.

هذا البعد ينسجم مع مقتضيات الدستور ومع الخطابات الملكية التي ما انفكت تشدد على "غنى هذه الهوية المغربية بروافدها العربية الإسلامية والأمازيغية والحسانية .

إن "الاحتفال برأس السنة الأمازيغية، الذي يتزامن مع 13 يناير الميلادي، يمثل " إحتفاءا بالأرض واحتفالا بالذاكرة وبالإنسان باعتبارهما مكونات أساسية لهوية وطنية في كل أبعادها المتعددة من غير إقصاء"، معتبرا أن الاحتفال بإيض يناير يحيل بالأساس إلى الذاكرة "وحينما نتحدث عن الذاكرة نتحدث بالضرورة عن الهوية وبالتالي عن الجذور والأصول".

هذا الارتباط القوي بالأرض هو جزء من الهوية التي تعني التضامن والعمل مع الآخر وتقدم نسيجا لمجتمع مغربي متماسك"، هذه الطقوس صمدت كما صمدت اللغة الأمازيغية من خلال حرف "تيفيناغ"، معتبرا أن الاحتفال برأس السنة الأمازيغية هو، وإن كان احتفاءا بنهاية موسم فلاحي لاستقبال موسم آخر، أضحى يمثل مناسبة "للتذكير بالهوية المغربية المتنوعة في إطار التعدد والاختلاف".

إن إيض يناير، الذي يعني بالأمازيغية ليلة يناير، يرجع صدى احتفاء الأمازيغ باعتلاء الملك "شيشونغ" عرش مصر القديمة "إذ ما تزال منطقة سيوا بمصر تحيي طقوس هذا الاحتفال الأمازيغي"، أن الاحتفال بهذه الذكرى التي تصادف هذا العام مطلع سنة2964 يحيل إلى تقويم قديم يعود إلى ما قبل الميلاد و يرتكز أساسا على الطقوس الفلاحية التي تختلف من منطقة أمازيغية إلى أخرى حتى داخل المغرب.

ان السنة الأمازيغية إذا كغيرها من التقويمات تقويم حضاري مؤسس على حدث تاريخي قديم، احتفظ عليه الأمازيغ كغيرهم من الشعوب رغم تبنيهم للتقويم الميلادي، وتعود بدايته إلى سنة 950 قبل الميلاد الذي يؤرخ لحدث عظيم حينما استطاع الأمازيغ دخول مصر الفرعونية بعد الانتصار عليها في معركة دارت وقائعها على ضفاف نهر النيل، وتولى بعدها الأمازيغ سدة حكم مصر الفرعونية من خلال الأسر الثانية والعشرين، الثالثة والعشرين والرابعة والعشرين، وأسس شيشونك إذا الأسرة الثانية والعشرين والتي امتد حكمها من 950 ق.م إلى 817 ق.م، حيث تعاقب على حكم مصر تسعة ملوك ليبيين أو أمازيغ هم شيشنق الأول (الذي حكم واحدا وعشرين سنة، وهو الذي وحد مصر، وضم إليها كلا من فلسطين وسوريا، ومن أهم الآثار التاريخية المصرية التي تدل على الأسر الفرعونية الأمازيغية: قوس النصر في مدينة الكرنك وقبر الأسرة الأمازيغية المالكة الثانية والعشرين بمدينة تالبسطة)، أوسركون الأول، تاكلوت الأول، أوسركون الثاني، شيشزنك الثاني، تاكلوت الثاني، شيشنق الثالث، باماي، وشيشونك الرابع، تلتها الأسرة الثالثة والعشرون من 817 ق.م إلى 730 ق.م بملوكها الستة: بادي باست، شيشزنك الخامس، أوسركون الثالث، تاكلوت الثالث، أمنرود أوسركون الرابع، ليختم حكم الأمازيغ لمصر بالأسرة الفرعونية الرابعة والعشرين التي امتد حكمها من 730 ق.م إلى 715 ق.م بملكين فقط هما تافناخت واح كارع أو بوكوريوس الإغريق.

إن المرجعية الفلاحية تمثل النقطة المشتركة بين مختلف مظاهر الاحتفال الأمازيغي، مبرزا أن منطقة سوس على سبيل المثال تحتفي بهذه الذكرى بإعداد ما يسمى "تاغولا نيض يناير" أو ما يقابل "العصيدة" التي تهيأ بحبوب الشعير أو الذرة.

وفي مناطق أيت عطى يتم تحضير وجبة كسكس ب 7 خضر أو كما نسميه " سبع خضار "

إن إيض يناير يعتبر بهذا المعنى إيذانا ببداية الاستعداد للموسم الفلاحي ويحيل في نفس الوقت إلى التيمن بالخصب، وإلى ذكرى سنوية يلتقي فيها أبناء المهاجرين.

إن ما يميز الطبق الأمازيغي في إيض يناير هو بالضبط طقس دس نواة ثمرة (تمر) داخل الطبق ومن يعثر على النواة يعتبر "إغرمي"، أي محظوظ السنة على جميع المستويات، فيكافأ بذلك من طرف أقربائه وأصدقائه.

لقد ظل الاحتفال برأس السنة الأمازيغية، يشكل على مر الزمان مناسبة لتبادل المتمنيات، التي غالبا ما تكون بقدوم سنة ممطرة وواعدة وبعيش رغيد، في جو احتفالي يجري في بهو بيت العائلة .


تقييم:

0

0

مشاركة رابط الصفحة:


التعليق على التقرير عبر فيس بوك:

التعليق على التقرير في الموقع:
...........................................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

المهنة أو المهمة:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة

فكرة وتصميم وبرمجة الموقع: أحمد زربوحي
للتواصل: e-mail: etenma@gmail.com